الرياض- التحرير- منصور الصويم:
ودعت البلاد فجر اليوم الاثنين (24 يوليو 2017م) التشكيلي العالمي إبراهيم العوام، أحد مؤسسي مدرسة الواحد التشكيلية؛ وأحد القلائل الذين أثروا الساحتين التشكيلية والأدبية بكثير من الأعمال التي أسهمت في تطور الحركة الثقافية في السودان.
ولد إبراهيم العوام في قرية الزومة بمركز مروي بالولاية الشمالية في عام 1935م، وتلقى تعليمه ما بين كريمة وأم درمان والجامعة الأمريكية بالقاهرة وكلية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم ” 1967م – 1971م”. وشغل كثيراً من الوظائف ما بين التدريس والصحف والتصميم الطباعي والعمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني.
أقام العوام أكثر من 35 معرضا تشكيليا خلال مسيرته الفنية الثرة، بعضها داخل السودان في مدنه المختلفة، وأخرى شارك بها في دول الإمارات وإيران وبريطانيا وفرنسا. تقتني أعماله كثير من الجهات الرسمية والفنية، نذكر منها وزارة الثقافة السودانية، ووزارة الثقافة المصرية، والمتحف الملكي الأردني، إضافة إلى عدد من الهيئات والشركات والأفراد.
أسهم الراحل في تطوير الملفات الثقافية في الصحف السودانية، وأشرف على إصدار ملفات متخصصة في صحف أخبار اليوم، والرأي الآخر، والرأي العام، والوطن.
أصدر العوام من الكتب كتاب “إبراهيم عوض اليوبيل الذهبي لعطائه الفني”، وديوان شعر “الدرب”، كما كان يشرف على منتدى ثقافي أسبوعي في الخرطومـ برزت خلاله الكثير من الأصوات الفنية والأدبية الجديدة.