لم تخالف اللائحة النهائية لجائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها سنويا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التوقعات إذ انحصرت المنافسة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.
ويبدو أن نجم بايرن ميونخ ليفاندوفسكي الأوفر حظا لنيل اللقب على حساب نجمي برشلون ويوفنتوس، وذلك بعد قيادته الفريق البافاري إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبي الكأس السوبر المحلية والكأس السوبر الأوروبية.
وكان من المقرر أن يقام حفل “فيفا” السنوي لتوزيع الجوائز في 21 سبتمبر في ميلانو، لكنه أرجىء إلى 17 ديسمبر حيث سيقام في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وسبق لليفاندوفسكي أن توج في الأول من أكتوبر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (ويفا).
وإلى جانب جائزة أفضل لاعب في العام، سيمنح فيفا أيضاً جائزة أفضل حارس مرمى ومدربين (رجال وسيدات)، إضافة إلى جائزة بوشكاش لأجمل هدف وجائزة اللعب النظيف.
وسيتم اختيار الفائزين من خلال تصويت قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، ومجموعة تضم أكثر من 200 صحفي، بالإضافة إلى مشجعين تستطلع آراؤهم عبر الإنترنت بين 25 نوفمبر و9 ديسمبر.
وانحصر التنافس على جائزة أفضل حارس بين الألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ)، البرازيلي أليسون بيكر الذي ساهم في قيادة ليفربول إلى لقبه الأول في الدوري الإنجليزي منذ 1990، والسلوفيني يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد الإسباني).
وسيكون الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قاد ليدز يونايتد الإنجليزي للعودة الى الدوري الممتاز، مرشحا لجائزة أفضل مدرب بجانب الألمانيين هانزي فليك (بايرن ميونيخ) ويورغن كلوب (ليفربول).
أما بالنسبة لمدربي فرق السيدات، فيبدو الفرنسي جان-لوك فاسور (ليون) أوفر حظا من الإنكليزي إيما هايز (تشلسي) وسارينا فيغمان (المنتخب الهولندي)