الخرطوم – التحرير:
قلل الحزب الشيوعي السوداني من اتهامات مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد له وللحركة الشعبية شمال وحركات دارفور بتأجيج أزمة طلاب دارفور المستقلين من جامعة بخت الرضا، وتساءل عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صديق يوسف: “هل نحن الذين فصلنا الطلاب حتى نكون أججنا الأزمة بفصلهم”؛ مؤكداً رغبتهم في الدفاع عن الطلاب وحقوقهم المشرعة.
ووصف يوسف في تصريح لـ (التحرير) مغادرة ألف طالب لقاعات الدراسة بجامعة بخت الرضا بـ (الجريمة)، وقال: “إن الحكومة هي التي ارتكبت هذه الجريمة، ويجب أن تتحمل المسؤولية، وتعمل على حل المشكلة”، وأبدى تخوفه من المصير الذي ينتظر الطلاب.
وأكد يوسف أن مثل هذه الاتهامات التي توجهها إليهم الحكومة لن تخيفهم أو تمنعهم من الوقوف ضد انتهاكاتها حقوق المواطنين، مشدداً على أنه لا يهمهم أن تكون راضية عما يقومون به أو غير راضية.