قالت وزارة الطاقة والتعدين إن أنهاء أزمة صفوف الوقود يتطلب توفير ست بواخر شهريا فى وقت أقرت فيه بوجود فجوة حادة في الامداد بسبب العجز عن الاستيراد خلال الأشهر الماضية وشدد وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان على اهمية وضع برنامج محدد للاستيراد في مواقيت بعينها تلافيا لاي ازمة.
ونوه خلال لقاء اعلامي ظهر اليوم إلى انه تم استيراد عدد ١٧ باخرة جازولين من جملة ٤٤ باخرة و٥ بواخر بنزين من جملة ١١ باخرة و١١ باخرة غاز من جملة ٤٤ باخرة خلال الفترة الماضية.
واعلن حامد في لقاء صحفي اليوم عن البدء في استخدام نظام الاستكيرات للمركبات الملاكي في التزود بالوقود في الاول من يناير القادم مقرا بوجود فوضى في منح تصديقات الوقود لجهة انها كانت تتبع لادارة النقل بولاية الخرطوم موضحا ان وزارته استرجعت هذا الحق بعد تفاوضات تمت معهم لافتا الى انشاء ٧ مكاتب في سبع محليات للتصديق
واكد على ان مساهمة وزارته في ازمة الوقود القائمة اقل من ٥٠٪ لجهة وجود جهات اخرى تتشارك معها المهام من بينها الولايات والجهات النظامية والامنية والقطاع الخاص مقرا بَوحود تقاطعات كبيرة مع عدد من الجهات فيما يخص المنتج من المواد البترولية ونقله وتوزيعه والرقابة عليه”
وأشار إلى وجود تحديات في استقرار الامداد حتى ولو تم استيراد ٧٠٠ باخرة على حد قوله نسبة لوجود مربط واحد للسفن الكبيرة واخر للبواخر الصغيرة بالاضافة الى وجود مشاكل في السعات التخزينية للفتا الى ان سعة تخزين الغاز في بورتسودان لا تتعدى ال ١٠ الف طن.
وأعلن حامد على بداية صيانة المصفاة في القريب العاجل عقب اكتمال وصول المقاول الرئيسي من الصين مؤكدا على اكتمال المكون المالي كاشفا عن وجود خطة لإنشاء مصفاة في بورتسودان عبر عطاء عالمي يطرح للشركات عقب قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لافتا إلى سعي الحكومة لإقرار نظام لاسعار الوقود على قرار اسعار الكهرباء