حذر أمين عام حكومة ولاية كسلا الوالي المكلف الطيب محمد الشيخ، من التداعيات والاثار المترتبة على الحرب بدولة إثيوبيا في إقليم التقراي المجاور لولاية كسلا، وقال إنها تنذر بكثير من التهديدات وأوضاع إنسانية سيئة جراء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الإثيوبيين الى الولاية فاقت أعدادهم (36) ألف لاجئ، يعيشون أوضاعاً وظروفاً إنسانية وصفها بـ”بالغة الصعوبة “.
وقال الوالي خلال تفقده معسكر استقبال اللاجئين بمنطقة حمداييت بمحلية ود الحليو برفقة لجنة أمن الولاية خلال زيارته للمحلية، إن ولاية كسلا ولاية حدودية وإن الحرب في أثيوبيا لها إفرازاتها على المنطقة تتمثل في تهريب السلاح والبشر والمخدرات، إلى جانب الضغوط الكبيرة على المواطنين والخدمات، خاصة وأن المنطقة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها (6) آلاف مواطن، لافتاً للصعوبات التي يواجهها المواطنون في كل ما يليهم بما في ذلك الجوانب الأمنية، مشيراً الى (65) طفلاً أتوا الى المنطقة دون أسرهم، داعياً مفوضية شئون اللاجئين للقيام بواجبها تجاه الأطفال والمعاقين وكبار السن.