إستعرض المتحدثون في منتدى المعرفة بمنير وكالة السودان للأنباء امس السبت(12ديسمبر2020) ،مشروع الإمام الصادق المهدي الثقافي وعددوا أعماله ومؤلفاته و كتاباته و الأوراق العلمية و مشاركاته خلال مسيرته السياسية والثقافية والاجتماعية.وقدموا الجانب الفكري و الثقافي للإمام الصادق المهدي
وقال الدكتور عبدالرحمن الغالي كاتب وباحث في الشأن العام إن الإمام الصادق المهدي ألف أكثر من مائة كتاب في شتى ضروب الحياة و المعرفة و قدم مئات الأوراق العلمية و المحاضرات باللغتين العربية و الانجليزية و الأحاديث الثقافية و الإذاعة و التلفزيونية في المناسبات المختلفة والخطب الراتبة في القضايا الدينية و السياسية ،فضلا عن مشاركاته العالمية.
وأشار الغالي الي إن الإمام الصادق المهدي كان عضوا في عدد من الروابط خلال فترة دراسته في أوربا ، مبيناً ان الإمام حدد للإنسان عشرة مطالب أبرزها المادي والروحي والعاطفي و البيئي والرياضي وبين فلسفته في كل ذلك.
وأكد الغالي أن الإمام كان مثقفا كبيراً وبارعاً وعالماً في مختلف ضروب المعرفة . كما الف كتاب آلية المعرفة وكتاب الفكاهة ليس عبثاً و الف كتاب أيها الجيل.
وأوضح الباحث أن مكونات مشروع الإمام الصادق المهدي عن السياسة في السودان وقضايا الديمقراطية و قضية الجنوب، مبيناً ان من كتابات الإمام المهدي في مجال الثقافة و السياسة و الاجتماع و الإعلام.ولفت الى أن الراحل الإمام الصادق المهدي خلال الفترة الأخيرة ركز كثيراً على كون السودان بلداً مهماً لا يمكن الاستهانة به باعتباره وطن حضارات عظيمة مشيرا الى ان مشروع الإمام حول رؤيتة الاقليمية كان ينظر للأهمية التعاون الإيجابي المستمر.
وأكدت مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الامة القومي أن مشروع الإمام الصادق المهدي لم ينحصر على آل المهدي، وإنما دعا الي ترسيخ الديمقراطية بالحزب ،مشيرةً إلى أن الإمام يحسن أدب الإستماع للكبير و الصغير.
و أوضحت أن حزب الأمة سيشهد نهضة كبيرة خلال المرحلة المقبلة وفق رؤية الإمام الصادق المهدي