قال وزير الري والموارد المائية ، ياسر عباس، إن حكومته متمسكة بتغيير منهجية مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، ملوحا بعدم المشاركة حال استمرار النهج السابق.
وجدد الوزير في مؤتمر صحفي، الثلاثاء(15 ديسمبر 2020) ، المطالبة بضرورة إعطاء دور أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي.
وأضاف: “إذا استمر التفاوض بذات المنهجية السابقة، فالسودان لن يكون حاضرا، رغم أنه أكثر حرصا على التفاوض المثمر”.
وتابع عباس: “إذا غير الاتحاد الإفريقي المنهجية السابقة في التفاوض، يمكن أن تصل المفاوضات إلى نتائج”.
وأوضح أن “السودان لديه خيارات متعددة غير الاتحاد الإفريقي بشأن مفاوضات سد النهضة”، دون توضح تلك الخيارات.
وأكد أن التفاوض بالطريقة القديمة ذاتها لن يقود إلى نتائج، خاصة أن سد النهضة يؤثر مباشرة على سد الروصيرص السوداني، لا سيما أن المسافة بينهما نحو 15 كيلومترا.
ومضى عباس قائلا: “كل الاتفاقية (ملفات الاتفاقية المأمولة) أصبحت عالقة، بعد أن كانت القضايا الخلافية محصورة في 3 نقاط قانونية”.
ولفت إلى وجود فرصة للاتحاد الإفريقي لرعاية المفاوضات شريطة تغيير منهجية التفاوض، وأن يلعب الخبراء دور المسهلين وليس قيادة التفاوض نيابة عن الدول.
ونبه عباس إلى أن مباحثاته مع نظيره الإثيوبي سيلشي بيكيلي، التي جرت بالخرطوم الاثنين والثلاثاء، ناقشت ضرورة تغيير منهجية التفاوض تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.