قال وزير الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، إن قوات تابعة لإقليم الأمهرا الإثيوبي، التي تدعم حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، وسّعت أيضاً من نطاق نشاطها مما أدى لوقوع أحداث أخرى في مناطق زراعية متنازع عليها منذ فترة طويلة قرب منطقة حدود عبر من خلالها اللاجئون.
وأضاف فيصل في تصريح لرويترز: “زادت التوترات وحدثت بعض المناوشات مؤخراً بين قوات إثيوبية وقوات سودانية”.
وأوضح بأنه بعد زيارة حمدوك لإثيوبيا تم الاتفاق على استئناف لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، وتابع: “أيضاً نخشى من أن يؤثر النزاع في إثيوبيا على التفاوض في سد النهضة لانشغال إثيوبيا بهذا النزاع”.
وأكد أن زيارة رئيس الوزراء لإثيوبيا أدّت لإحراز تقدُّم في ملف الحدود وسد النهضة.