سيرت لجان المقاومة بولاية شمال دارفور في ذكرى ثورة ١٩ ديسمبر المجيدة موكبا ضخما لتصحيح مسار الحكومة الانتقالية والولائية’ وذلك بمدينة الفاشر حيث تجمع المئات من الشباب والكندكات بساحة الحرية الواقعة بجانب مستشفى نبض الحياة بالفاشر في ظل تواجد أمني كثيف بالمدينة تحسبا لأي طارئ.
وتلى ممثل لجان المقاومة خطابا حماسيا حوى ستة مطالب اهمها:
- الإسراع في إكمال هياكل السلطة المدنية والمتمثلة في تكوين المجلس التشريعي القومي والولائي من أعضاء يمثلون روح الثورة وجذوتها.
- إصلاح وتكملة هياكل السلطة القضائية وتشكيل المحكمة الدستورية والتي ظل حائلا دون تنفيذ الأحكام القضائية.
-إصلاح الوضع الاقتصادي المزري بارجاع أموال الشعب السوداني التي تحتكرها المؤسسات العسكرية والأمنية’ وتحقيق مطلب ولاية وزارة المالية على المال العام للدولة. - تسليم المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة مرتكبي جريمة فض الاعتصام فوراً ومرتكبي الجرائم الأخرى التي حدثت وأثناء الثورة بحق المدنيين العزل.
- المطالبة بإسقاط والي شمال دارفور محمد حسن عربي الذي وصفه الخطاب بالفاشل وبأنه لم يستطيع توفير السلع الإستراتيجية للمواطنين’ كما لم يفي بوعوده في تحقيق التنمية والخدمات بشمال دارفور رغم مرور حوالي نصف عام منذ تعيينه.