لجان المقاومة ببورتسودان تعترض على نسب توزيع مقاعد التشريعي
سيرت لجان المقاومة بمدينة بورتسودان مواكب بذكرى ثورة التاسع عشر من ديسمبر بالتزامن مع ذكرى اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان ، وذلك عبر مسارات بدات نهار السبت والتقت في صينية السوق المركزي ببورتسودان ومن ثم توجهت المواكب الى تقاطع فندق البصيري قبل أن تتجه شمالا نحو نادي الخريجين وسط هتافات ثورية لتصحيح مسار الثورة .
الى ذلك عمدت اللجان الميدانية الى توجيه المواكب بارتداء الكمامات والحرص على التباعد الى جانب توحيد المطالب .
واستبقت لجان المقاومة مواكب التاسع عشر من ديسمبر بعقد مؤتمرا صحفياه مساء الجمعة بمقر اتحاد الادباء والفنانين بمدينة بورتسودان حول الوضع الراهن السياسي والخدمي بالبحر الأحمر .
وتحدث ممثلي اللجان عن وضع خدمات الدقيق والوقود بالولاية فضلا عن رايهم في السلطة التنفيذية الحالية علاوة على آراءهم في السلطة التشريعية المنتظر تشكيلها (التحرير) وعبر المساحة التالية تضعكم في الصورة وتنقل لكم الحدث .
مواكب مختلفة
في تصريح لعضو لجان المقاومة بمدينة بورتسودان عبد الرحمن محمد وصف مواكب التاسع عشر من ديسمبر والتي سيرتها اللجان بالمختلفة في شكلها عن سابقاتها التي كانت تنطلق من نقاط محددة وتنتهي بامانة الحكومة بتسليم مذكرة للوالي ، غير أنها هذه المرة اتخذت مسارات معينة ونقطة التقاء جديدة ولن تسلم والي الولاية اي مذكرة ملفتا الى ان المواكب تضع اولوية لقضايا البحر الأحمر في المقام الأول .
رفض ممارسات السلطة التنفيذية
وفي تصريح للتحرير اكد عضو لجان المقاومة بمدينة بورتسودان ادم أبو بكر ان مواكب ذكرى التاسع عشر من ديسمبر هدفت إلى رفض ما اسماه بالممارسات السابقة للسلطة التنفيذية بولاية البحر الأحمر مشيرا إلى أن الفعاليات الثورية ستستمر في الأيام الماضية بليالي وندوات وتوعية في الأحياء المختلفة بالمدينة .
مؤتمر جامع
وفي السياق اكد عبد الرحمن محمد تقديمهم رؤية لانعقاد مؤتمر جامع للحرية والتغيير يجمع اهل المصلحة بالولاية للتداول حول كل القضايا بالبحر الأحمر كما أكد ان السلطة التنفيذية بالولاية ضعيفة غير أن التغيير الذي حدث في الوزارات كان شكليا وان ما يحدث ليس له علاقة بالثورة ووصفه بانه عمل استفزازي واستدل بالطريقة التي نفذ بها برنامج سلعتي بالاحياء .
واكد عضو لجان المقاومة بمدينة بورتسودان ان مايحدث في البحر الأحمر صراع انتمائي وان رؤيتهم فيه واضحة وشاملة مبينا ان هنالك مسودة ستصاغ تدعو كل المحاور السياسية المشروع للخروج برؤية توافقية للحل .
اعتراض على توزيع مقاعد التشريعي
وابدت لجان المقاومة بمدينة بورتسودان اعتراضها على طريقة توزيع المقاعد بالمجلس التشريعي من جهة ان كل الولايات خصص لها (107) مقعد وولاية البحر الأحمر (4) مقاعد فقط مثل نهر النيل ، وتساءل عبد الرحمن محمد عن مرجعية ذلك التوزيع ، ملفتا الى ان قرار المجلس المركزي للحرية ليس ملزما لهم ، وشدد على تمسك لجان المقاومة بالبحر الأحمر على مقعدين في المجلس التشريعي وان اختيار الشخصيتين اللتين ستمثل اللجان من صميم حقهم ولن يتنازلوا عنه وان هاتين الشخصيتين لهما اسهاماتهما في النضال الثوري ، مؤكدا أن الترشيح يجب ان يستصحب لجان المقاومة بكل محليات الولاية مع وضع المكون النسوي عين الإعتبار .