قالت وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، اليوم الأحد، إن “الجيش يخطط لطرح شركتين من الشركات التابعة له للبيع في وقت ما خلال الربع الأول من العام الجديد، في خطوة تهدف إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.
وأضافت الوزيرة، في مقابلة مع التلفزيون المصري، قد تُعرض في بادئ الأمر على مستثمرين استراتيجيين، على أن تباع النسب المتبقية في طرح عام أولي”.
وأوضحت، أنه “يجري بحث طرح ما بين عشرة إلى 100 بالمئة من الشركتين، مشيرة إلى أن ذلك يعتمد على الطلب”.
وأضافت، “سنتخذ قرارا في الربع الأول من هذا العام، (ثم) هناك ثلاث شركات أخرى لن أعلن عنها”.
والشركتان مملوكتان لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش، وهما شركة وطنية للبترول التي لها شبكة محطات وقود في أنحاء البلاد، والشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية والزيوت النباتية (صافي).
وأكدت الوزيرة، “اخترنا الشركتين دول.. لأن الشهية عالية عليهم.. بنتكلم على جزء هيتاح لمستثمر استراتيجى لزيادة وتعظيم قيمة الأصل”.
وأحجمت الوزيرة عن الكشف عن أسماء الشركات الثلاث الأخرى المحتمل طرحها للبيع.
وستتولى المجموعة المالية هيرميس تقديم المشورة في الطرح العام الأولي.
ويمتلك الجيش عشرات الشركات في عدة قطاعات أبرزها قطاع السلع الاستهلاكية والقطاع الصناعي وقطاع الخدمات، وفقا لرويترز.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال العام الماضي، إنه “ينبغي السماح للجيش بطرح أسهم شركاته في البورصة مثل شركات الدولة المقرر خصخصتها”.