ألقى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، باللوم على القوات السودانية في اندلاع الاشتباكات التي أودت بحياة جنود سودانيين يوم الأربعاء الماضي.
وقال مفتي إن المليشيات الإثيوبية هاجمت في الحادث الحدودي القوات السودانية كإجراء احترازي عندما حاول بعض المسلحين السودانيين عبور الحدود ومحاولة الاستيلاء على ممتلكات المزارعين، بحسب موقع “أجواد الأمهري”.
وأضاف مفتي أن المسلحين “دخلوا حقل مزارع وأخذوا بعض الأشياء وذهبوا بشكل غير قانوني. المشكلة والأزمة من الحكومة السودانية”.
وكان رئيس الأركان السوداني محمد عثمان الحسين قال اليوم الاثنين ( 21 ديسمبر 2020)،إن قوات بلاده ستنطلق لسد الثغرات على الحدود مع إثيوبيا، مؤكدا أن “الجيش السوداني سيفي بحماية حدود بلاده”.
وبحسب تقارير اعلامية، فقد دخلت القوات السودانية اليوم الاثنين آخر نقطة على الحدود مع إثيوبيا وهي منطقة خورشيد، بعد 21 سنة من سيطرة ميليشيات إثيوبية عليها.
وأعلنت القوات الأمنية أنها أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، من أجل استعادة “الأراضي المغتصبة”.
وأعلن الجيش السوداني، الأربعاء، عن خسائر في الأرواح والمعدات، جراء تعرض قواته لاعتداء من مليشيا إثيوبية داخل أراض قرب منطقة “الفشقة” الحدودية.
وقال رئيس الورزاء الإثيوبي أبي أحمد يوم الأحد إن حكومة أديس أبابا تتابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الفشقة الحدودية والتي أدت إلى استشهاد 4 من الجيش السوداني، محملا “الميليشيات المحلية” المسؤولية عن الحادثة.
وتابع “لن تكسر مثل هذه الحوادث الروابط بين بلدينا لأننا نستخدم الحوار دائما لحل القضايا.. من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية”.