أعلنت الجبهة الثورية عن رفضها تغيير رئيس حركة كوش محمد داؤود بنداك، وأكدت مواصلة جهود رأب صدع الانشقاق الذي طال الحركة.
وأعلنت مجموعة من قادة حركة كوش المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية في 6 ديسمبر الجاري، عزل بنداك عن رئاسة الحركة وتنصيب الأمين السياسي أسامة إبراهيم دهب مكانه.
ووقع بنداك على مسار سلام شمال السودان، المضمن في اتفاق السلام، المبرم بين الحكومة السودانية وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر الفائت.
وعقد المجلس الرئاسي للجبهة الثورية اجتماعا في 21 ديسمبر الجاري، لمناقشة الأوضاع التنظيمية لحركة تحرير كوش السودانية.
وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية، أسامه سعيد، في بيان، تلقته “سودان تربيون”: “نؤكد أن الرئيس الشرعي المعترف به لحركة تحرير كوش السودانية هو محمد داؤود بنداك مؤسس الحركة والموقع على اتفاقية السلام”،
وأضاف: “الجبهة الثورية ترفض دعاوي تغيير رئاسة حركة تحرير كوش، وتؤكد مواصلتها في جهود رأب الصدع وصولاً لحركة كوش قوية وموحدة وتدعو جميع الاطراف إلى احترام المواثيق وطي الخلاف”.
وقال سعيد إن الجبهة حريصة على وحدة القوى السياسية، لا سيما على مستوى تنظيماتها الأعضاء ” فتؤكد دعمها لوحدة حركة تحرير كوش”.