بحثت الدكتورة هبة محمد علي أحمد وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة آفاق التعاون الاقتصادي بين السودان والولايات المتحدة على ضوء ازالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب .
جاء ذلك خلال اجتماعها بمكتبها ظهر اليوم مع كريستوفر كلارك مدير الشؤون الإفريقية في مجلس الأمن القومي الامريكي وكيناث إيفانز مدير الخليج العربي في مجلس الأمن القومي وبحضور آمبر باسكيت نائبة القائم بالأعمال وهلين بتاكي مدير بعثة المعونة الامريكية .
وتناول الاجتماع فتح الابواب للاستثمارات الأمريكية في السودان خاصة من خلال بنك التصدير والإستيراد الأمريكي في مجالات الزراعة والبنية التحتية وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC)،
كما ناقش الاجتماع الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة الانتقالية لخلق البيئة المناسبة للاستثمار والاستفادة من ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، وتطرق لكافة سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين ودور الولايات المتحدة في دعم الإنتقال الديمقراطي في السودان، إضافة إلى ترتيبات زيارة وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين للسودان في أوائل شهر يناير، والتي ستكون الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود.