كشف مدير عام هيئة الرهد الزراعية عبد العظيم عبدالغني عن خروج نصف المساحات المستهدفة لزراعة محصولي القمح وزهرة عباد الشمس نتيجة العطش مما أدى إلى إيقاف زراعة القمح تفاديا لدخول المزارعين في خسائر جديدة.
بينما اشتكى عدد من المزارعين بالمشروع عن تكبدهم خسائر بالمليارات جراء فشل الموسم الزراعي الشتوي المهدد بالعطش للنقص الحاد في كمية مياه الري المنسابة من الترعة الرئيسية مما نتج عنه تلف نصف المحاصيل المزروعة من قمح وزهرة عباد الشمس كما تضرر عدد كبير من محصول القطن.
مناشدين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من محاصيل العروة الشتوية.. وحمل المزارعين القرار رقم 32.القاضي بفصل الري من وزارة الزراعة المسؤولية ونسبوا تفاقم أزمة العطش لهذا القرار. علما بأن مدير آي عمليات الرهد رفض الرد بتوضيح مشكلة نقص المياه مبررا ذلك بأنه غير مخول له الحديث للإعلام. من جانبه كشف رئيس لجنة التسيير لاتحاد مزارعي الرهد حمدالنيل محمد بأن ما لحق بالمشروع من تدهور نتج عن القرار السياسي الذي دمر القرار الفني لافتا إلى أن معظم الترع جافة خالية من المياه مؤكدا أن حل الأزمة لا يتسني له الحل الناجع الا بتدخل المركز.. وكشف مزارعي القسم العاشر بالمشروع عن تدني إنتاجية الفدان من 13 قنطار إلى 10 فقط كما تدنت نسبة ري مساحات محصول القطن وزهرة عباد الشمس إلى نسبة 20% فقط منذ نوفمبر 2020 وحتى الآن علما بأن القطن مازال يحتاج لعدد خمسة ريات. وعزا مهندس القسم نقص كمية مياه الري لعطل الطلمبات الرئيسية لمشروع بمنطقة مينا..