اصدرت لجان المقاومة جنوب الحزام بالخرطوم بيانا أوضحت فيه ظاهرة خطف وقتل الناشطين بواسطة جهات عسكرية وبطريقة غير قانونية وفسرت ذلك ذلك بأنه محاولة لإدخال الرعب في قلوب النشطاء لاسكاتهم ولخلط الأوراق في مقتل شهيدي الكلاكة وامبدة.
هذا وأدانت لجان المقاومة جنوب الحزام بالخرطوم ما تعرض له الشاب الرشيد هارون ( ابو رشيدة ) وهو مم الثوار الفاعلين بالمنطقة لمحاولة إختطاف بالقرب من موقف الأندلس في السوق القديم بمنطقة مايو في جنوب الحزام من قبل اربعة أفراد بزي مدني.
في الوقت الذي خرج وزير الاعلام بتصريح يمبط اللثام عن مقتل الشاب الذي خطف من الكلاكلة بأنه كان محتجزا لدى الدعم السريع.
ففي أول تعليق رسمي على قضية الكلاكلة الشاب القتيل “بهاء الدين نوري الذي خطف من الكلاكلة قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير الإعلام فيصل محمد صالح إن وفاة بهاء الدين حدثت بأحد مراكز قوات الدعم السريع أثناء التحقيق معه ونُقل الجثمان إلى قسم الصافية بالخرطوم بحري ومن ثم تم تحويله لمشرحة أم درمان .
وأوضح فيصل في تصريح صحفي إن النيابة العامة استجابت لطلب الأسرة بإعادة تشريح الجثمان وتكليف لجنة طبية من الطب العدلي برئاسة دكتور عقيل سوار الدهب.
هذا وهددت عدد من الكيانات بالتصعيد إذا لم يتم التوصل للجنة وتقديمهه للعدالة ووضع حد لهذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع السوداني.
تجمع المهنيين السودانيين بدوره امهل الحكومة وقوات الدعم السريع اسبوعين لتوقيف من شاركوا في قتل وتعذيب شهيد الكلاكلة بهاء الدين نوري’ كما طالب إغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع والإفراج عن أي معتقل فيها أو تحويلهم للشرطة ويسري ذلك على أي مراكز اعتقال للمدنيين تتبع لأي جهة سوى الشرطة.
هذا وصف التجمع في بيان له تصرّيح المتحدث الرسمي باسم الحكومة بالكارثي معللا ذلك بإن وفاة الفقيد حدثت أثناء لتحقيق معه بأحد مراكز الدعم السريع متوعدا بالتصعيد وقال البيان ان حادثة اعتقال واغتيال بهاء ليست معزولة لكننا سنعمل لجعلها الأخيرة.
أسرة الشهيد بهاء الدين نوري أعلنوا – على لسان شقيقه- بأنهم يطالبون بالقصاص ولن يتنازلوا مهما بلغت المخاطر وسيسلكون طريق.