كتب- عبدالرحيم عبدالخالق
أعربت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، عن خالص التهاني والتبريكات للزميل عثمان ميرغني نائب رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط سابقاً، والكاتب الصحفي السوداني الشهير المقيم في لندن، بمناسبة فوزه بجائزة الصحافة العربية في مجال العمود الصحفي في دورتها الأخيرة، التي عقدت مؤخراً عن بُعد برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ متمنيةً له دوام التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة عطائه الثر، وإنجازاته القيّمة في عالم الصحافة.
وعبر رئيس الجمعية الدكتور حسين حسن حسين، عن سعادته البالغة باختيار أحد رموز الصحافة السودانية البارزين في دول المهجر للفوز بهذه الجائزة المرموقة؛ وعدّ هذا الفوز إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازات الصحفيين السودانيين بالخارج؛ ويمثل دافعاً قوياً وحافزاً مهماً لأعضاء الجمعية، ولجميع الزملاء الصحفيين في الداخل والخارج للعمل بجد واجتهاد للارتقاء بمهنة الصحافة، والفوز بأعلى الأوسمة والجوائز العربية والعالمية.
ووصف الدكتور حسين، الزميل عثمان ميرغني بأنه صحفي قدير، وكاتب متميّز، أعطى مهنة الصحافة حياته، وفكره، وفنه، وإنسانيته، إضافة إلى أنه إداري ناجح وقيادي مبدع استطاع مع زملائه في جريدة الشرق الأوسط أن يحدث نقلة نوعية وقفزة كبرى في الجريدة (الخضراء) في الشكل والمضمون حتى أصبحت جريدة العرب الأولى، فضلاً عن جهوده المخلصة وعطائه المتفرد في دعم قضايا السودان إعلامياً.
ودعا الدكتور حسين، الله العلي القدير أن يحفظ الزميل عثمان ميرغني، وأن يسدد خطاه لتقديم المزيد من الإنجازات للصحافة السودانية والعربية، وأن يكون مثالاً رائعاً للصحفيين السودانيين في الخارج، ونبراساً للأجيال القادمة، خاصة وأنه ظل طوال مسيرته العملية أن يقدم الدعم والمؤازرة لزملائه الصحفيين وينمِّي فيهم قدرة التعلُّم والتطوّر بشكل وافٍ وملهم.
يذكر أن الزميل عثمان ميرغني هو خريج جامعة الخرطوم في كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية، بمرتبة الشرف في العلوم السياسية عام 1977. وبدأ حياته المهنية بصحيفة (العرب) اللندنية، ثم عمل بعدد من الصحف والمجلات الشهيرة مثل مجلة (المسلمون) و(التضامن). والتحق في عام 1988 بجريدة (الشرق الأوسط) وعمل بها أكثر من ربع قرن من الزمان تدرج خلالها في العديد من المناصب القيادية بالجريدة حتى أصبح نائباً لرئيس التحرير. ثم اختار بعد ذلك الابتعاد عن العمل اليومي والتفرغ لكتابة المقالات الصحفية الأسبوعية.