نفذ مواطنو مدينة دنقلا بالولاية الشمالية اليوم الأحد (27 ديسمبر 2020م) اعتصاماً أمام مركز الجميح للسكري بدنقلا شارك فيه مرضى السكري وأسرهم، وعدد كبير من المتضامين مع قضية المرضى الملحة بالولاية، بعد أن أعلنت لجنة ” صندوق دعم المرضى والخدمات الصحية بالولاية الشمالية” غن تطور المشكلات بين ولاية الصحة الولائية وإدارة ” أوقاف الجميح” ما يهدد بسحب المعدات الطبية من المستشفى بسبب تعنت حكومة الولاية.
وشجبت اللجنة تباطؤ حكومة الولاية في حل الإشكالية بين وزارة الصحة وأوقاف الجميح، وأرسلت اللجنة مناشدة للسيدة والي الولاية بما يضمن استمرار الخدمة لمرضى السكري، وعدم نقل المعدات الطبية إلى محلية أخرى، وناشدت اللجنة مواطني المحلية بالمشاركة الداعمة لقضية مرضى السكري بالولاية.
وقال رئيس رابطة دنقلا الأسبق المستشار بشرى عبدالحميد الذي شهد عهده بداية مشروعات الجميح الطبية بالولاية: “إن هذا المركز قام بتشييده وتجهيزه بكامل المعدات الطبية الحديثة بواسطة نظارة أوقاف الجميح، بمبادرة من صندوق دعم المرضي والخدمات الصحية برئاسة المدير المالي لمجموعة” الجميح “بالمملكة العربية السعودية، صلاح محمد عثمان، على أن يقوم الصندوق بإدارته”.
وأضاف عبدالحميد:” للاسف تغولت وزارة الصحة الولائية، ورفضت تسليم المركز للصندوق، رغم صدور ثلاثة قرارات من ولاة الولاية السابقين في مراحل مختلفة”.
” وأشار إلى أن إدارة الجميح طلبت من الوالي تسليم المركز للصندوق، وحذرت من أنها ستضطر إلى سحب أجهزتها ومغادر المركز، وفي ظل تنامي الصراع دخل المواطنون في اعتصام مفتوح ابتداءً من اليوم الأحد.
وناشد البشرى السيدة والي الولاية بضرورة إنهاء معاناة مرضى السكري، والحفاظ على مكتسبات المواطن الصحية في سبيل حياة صحية آمنة .
من خلال اتخاذ اجراءات فورية بتسليم المركز لصندوق دعم المرضى والخدمات الصحية بدنقلا وافادة نظارة وقف الجميح بذلك ضمانا لاستمرار المركز في تقديم خدماته بالصورة المطلوبة وضمان إستمرار دعم آل الجميح لتطوير الخدمات التى بدأوها منذ العام ٢٠٠٥م بانشاء مركز الجميح لغسيل الكلى ومركز الابخاث الطبية التابعة لجامعة دنقلا.