لندن – التحرير:
دعت “حركة العدل والمساواة السودانية” إلى إطلاق عضوي حزب ” المؤتمر السوداني” ابراهيم الشيخ وبكري يوسف، وندد الناطق باسم الحركة جبريل بلال بـ “اعتقال قيادات حزب المؤتمر السوداني لمجرد أنهم قاموا بواجب الزيارة مشكورين، إلى أبناء السودان طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا، الذين استضافتهم قرية الشيخ الياقوت و أهله الكرام، بعد أن قام جهاز أمن النظام بسلبهم حقهم الدستوري في حرية التنقل و منعهم من دخول العاصمة”
وقالت الحركة في بيان تلقت ” التحرير” نسخة منه إنه “مع استنكارها لاعتقال النشطاء السياسيين و قيادات القوى السياسية و تنظيمات المجتمع المدني، لا تملك الحركة إلا أن تشيد بالتضامن و التآزر، الذي قاموا به تجاه أبناء الوطن، الذين أجبرتهم العنصرية الممنهجة، التي مارستها عليهم إدارة جامعة بخت الرضا و جهاز أمن النظام، إلى اللجوء إلى خيار الكي و هو الاستقالة من الجامعة بصورة جماعية”
وأشادت الحركة بما وصفته بـ “الموقف المشرف الذي وقفته القوى السياسية ومبادرة المجتمع المدني تجاه الطلاب و قضيتهم العادلة “، وخصت بـ”الشكر و التقدير الشيخ الياقوت و أهله و حوارييه، الذين أثبتوا أن معدن الإنسان السوداني الأصيل لم يصدأ، و لم يتغير رغم محاولات العصابة العنصرية الحاكمة، فلهم منا التحية و التجلة”.
ودانت ” حركة العدل والمساواة السودانية بأغلظ الألفاظ استمرار اعتقال كل من الأستاذ إبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني و عضو مجلسه المركزي و الأستإذ بكري يوسف الأمين السياسي للحزب”، وطالبت بإطلاق سراحهما و سراح كافة النشطاء و السياسيين على الفور، و من دون قيد أو شرط، كما ناشدت الحركة المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية للقيام بمسؤولياتها تجاه القيادات المعتقلة و المطالبة بالكشف عن أماكن اعتقالهم و إطلاق سراحهم على الفور.
وخلصت حركة العدل إلى أن “نظاماً يتعامل مع أجيال المستقبل بكل هذه العنصرية و الصلف ليس أهلا للبقاء، و على القوى السياسية المعارضة تجاوز مصالحها الحزبية الضيقة، و التحلي بالمرونة اللازمة لتكوين جبهة جامعة قادرة على اقتلاع هذا النظام من جذوره، و فرض التغيير الذي انتظره شعبنا طويلا”.