قال تجمع المهنيين السودانيين، الجمعة(الأول من يناير ٢٠٢١)، إن أجزاء متفرقة من العاصمة منذ مساء أمس، تشهد اعتداءات على المواطنين وسياراتهم وما تزال التفلتات قائمة في بعض المناطق في غياب لدور الشرطة وتغاضيها عن التصدي للمعتدين.
وأشار تجمع المهنيين في بيان، إلى بوادر فراغ أمني تتحرك فيه المجموعات التي تمارس هذه التعديات التي يبدو جليًا أنها ليست أحداثًا عفويةً أو معزولة وأن من يقومون بها يتم تحريكهم من جهات تتعمد اختلاق فوضى ومعارك جانبية تؤزم الوضع وتنشر الذعر وسط المواطنين، وأضاف “من يقفون وراء هذه البلبلة الأمنية هي دوائر هدفها مطابقة المدنية بالفوضى والتفلت وتستخدم هذا الربط لتبرير مزيد من التضييق على الحريات ومقايضتها بالأمن، وهي محاولة بائسة خبرها شعبنا بعيد مجازر فض الاعتصام ولن تنطلي عليه الآن”.
ونوه التجمع، إلى أن حفظ الأمن داخل المدن ومناطق سكن المواطنين هو واجب الشرطة الأساس ما يؤكد على ضرورة تقوية الشرطة السودانية ورفع قدراتها للقيام بدورها الحاسم في حفظ الأمن كما يؤكد ضرورة الإسراع في تنقية صفوفها من القيادات والعناصر المعادية لثورة الشعب.
وطالب تجمع المهنيين، والي الولاية أيمن خالد ولجنة الولاية الأمنية بالتحرك الفوري للجم هذه المجموعات واتخاذ ما يلزم لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وناشد لجان المقاومة بالأحياء رصد هؤلاء المتفلتين والتبليغ الفوري لدى الشرطة عن هوياتهم وتحركاتهم، وعدم الانجرار لمحاولات هذه العصابات ومن يقف خلفها لتوسيع دائرة العنف والعنف المضاد.