عادت الأوضاع الأمنية الى طبيعتها في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور بعد أسبوع من أحداث العنف جراء الصراع القبلي الدامي بين قبيلة المساليت والفلاتة من جهة والفلاتة والرزيقات من جهة أخرى .
وأكد موسى مهدي والي ولاية جنوب دارفور إستقرار الأوضاع الأمنية بفضل نشر قوات عسكرية التي قامت بفرض القانون والتعامل بحسم مع المتفلتين.
وابان الوالي في تصريح امس بأن لجنة التحقيق التي تم تكوينها مؤخراً باشرت عمل التحقيقات ، محذراً من أي تجمعات في المحليات الجنوبية التي شهدت الأحداث لافتاً الى إجراءات قانونية صارمة للحد من تكرار الصراعات القبلية .
ودعا مهدي المواطنين بالمحليات الجنوبية الى التعاون مع القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة بالمعلومات عن المتفلتين بجانب تنفيذ التوجيهات الأمنية حفاظاً على سلامة المواطنين .
وكانت محلية قريضة التي تبعد نحو “٨٥” جنوب مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، شهدت أحداث عنف قبلي خلفت عشرات القتلى الجرحى بسبب الصراع حول الأرض وبجانب نهب المواشي.