أقرّ الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج مكين حامد تيراب بوجود إشكالات وتقاطعات مع جهات مختلفة، وصفها بالكثيرة جداً داخل القانون، مما تطلب التعديل، وبالتالي اعادة هيكلة الجهاز الذي يحيط به ايضاً كثير من المشكلات والعقبات ، وقال: “أكبر تحدٍ يواجه الجهاز حالياً إعادة ثقة الانسان المهاجر في الدولة السودانية”.
وذكر مكين أنه منذ توليه مهام الجهاز وجده يحتاج إلى كثير من القرارات التي من شانها أن تضعه في المسار الصحيح، واردف: “مر الجهاز منذ تأسيسه في نهاية سبعينيات القرن الماضي بالكثير من المنعطفات استدعت المعالجات الفورية”.
وأعلن مكين في حوار لـ”التحرير” ينشر لاحقاً، عن إجازة مجلس الادارة في آخر اجتماع له تحويل الجهاز الى مفوضية، وأشار الى تنفيذ كثير من المشروعات التنموية للمغترب، إضافة إلى تقديم حوافز اضافية لضمان الاستقرار الاقتصادي الداخلي .
وتوقع الامين العام ارتفاع اعداد من يرغبون في العودة من المغتربين في دول الخليج، بعد جائحة كورونا ، واكد استعدادهم لمقابلة ذلك من خلال تنفيذ خطة لاستقبالهم تهدف لاعادة الدمج في المجتمع بصورة جيدة وتقديم الخدمات والحوافز التي تؤهل المغترب مستقبلاً.
قريباً.. حوار مستفيض أجراه مدير التحرير سيبويه يوسف مع الأمين العام لجهاز شؤون تنظيم السودانيين بالخارج مكين حامد تيراب.