أفاد رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي، بأن نشاط الحزب مستمر في جميع مؤسسات الحرية والتغيير، إلا أنه مجمد المجلس المركزي للحرية والتغيير ولا يحضر الحزب في الاجتماعات الراتبة للمجلس، ولكنه ينسق معه في القضايا التي تحتاج لتنسيق، مؤكداً عدم مغادرة حزب الأمة قوى الحرية والتغيير.
وأشار صديق المهدي لبرنامج حديث الناس الذي تبثه قناة النيل الأزرق، إلى الشراكة بين المكونين المدني والعسكري بعد سقوط نظام الإنقاذ، قائلاً: “كان من المفترض أن نعمل على تشكيل اقتصاد البلاد لترتيب الأوضاع للعهد الجديد”.
وذكر أن النخبة السياسية الحالية تعاني من الوضع المعيشي والوضع الأمني، داعياً إلى التوافق بين جميع أطراف العملية السياسية لإدارة الاقتصاد السوداني لفائدة المواطن.
وطالب صديق، الحكومة بالشفافية والوضوح مع المواطن السوداني، مؤكداً أن المستوى المعيشي بالبلاد لا يتحمل الإجراءات الاقتصادية الحالية، منادياً بإصلاحات تتوافق مع إجراءات رفع الدعم، مشيراً إلى استفادة موازنة 2021م على الرهان الخاسر للدعم الخارج على موازنة 2020 م، كاشفاً أن إيرادات موازنة هذا العام بلغت 938 مليون جنيه، والإنفاق 98 مليون جنيه.