كشف رئيس جمعية الحرفيين بسوق ليبيا إسحق ادم عن ارتفاع مدخلات الإنتاج وشكا من معاناتهم في ظل ارتفاع مدخلات الانتاج وتوقف عملهم ابان جائحة كرونا مما تسببت في تراجع القطاع لافتا الي غياب دور المواصفات والمقاييس في مدبغة الخرطوم منوها لوجود تجاوزات كبيرة في أوزان قطع الجلود ، واضاف القطع لاتحمل دباجة قانونية توضح الوزن الحقيقي
وقال اسحق في افادات محدودة اليوم ارتفع سعر” النوكرين” من ٦٠٠جنيه الي ٣الف جنيه والمركوب من ١٢٠٠جنيه الي ٥ الف جنيه اما الشنط الجلد النسائية من ٦٠٠جنيه الي ٥الف جنيه
وشكا رئيس الجمعية من عدم الاهتمام بهذا القطاع الذي ظل يعاني التهميش وتساءل عن أراضي الحرفيين لجهة انهم ظلوا يعانون من عدم وجود ورش خاصة بهم مطالبا الدولة بضرورة رعاية هذا القطاع وأردف منذ فترة طويلة لم يتتطور
من جانبه كشف عضو الجمعية كمال محمد عن تجاوزات كبيرة بشأن ملف الحرفيين للنقابة السابقة ووجه انتقاد حاد للدولة وقال انها همشت قطاع الحرفيين رغم أهمية الاقتصادية واعاب على الحياة البرية عرقلة الإجراءات خاصة في إجراءات الرخص مؤكدا أنه يتم منحهم رخص أعلى من رخص التجار ودمغ بالقول لايزال القطاع يعاني من الظلم واستدرك ” إن ثورة ديسمبر وعدت ولكن لا يوجد تنفيذ على أرض الواقع مبينا أن سعر جلد الاصلة ارتفرع من ٢جنيه الف الي ١٠ الف جنيه وشكا من ارتفاع تكلفة الإيجار للدكاكين بسوق ليبيا وارتفعت من ٤الف الي ٣٠ الف جنيه في السنه