أصدرت لجنة التحقيق في اختفاء الأشخاص، تعميما صحفيا اليوم الأحد (١٠ يناير ٢٠٢١م)، متناولاً ما اثارته بعض الوسائط لمقطع صوتي أطلقت عليه “تسريبات خاصة”، بلجنة التحقيق.
وأوضحت اللجنة “أن المقطع الذي تم تداوله لا علاقة له بتحقيقات اللجنة أو مسارها وما توصلت إليه من نتائج تنشر في وقتها”.
واضافت: “أصدرت اللجنة تعميماً في تاريخ 11نوفمبر 2020م مفاده العثور على مقابر جماعية، وأتبعته بآخر مفاده أن اللجنة غير معنية بأي نشر أوإاستنتاجات غير واردة في تعميمها، وأنها ستملك الحقائق للشعب السوداني بكل شفافية”.
وأشارت اللجنة إلى أن “هذه الممارسات التي شهدتها المؤسسات العدلية منذ عهد النظام البائد والتي يقصد بها التأثير على سير العدالة الجنائية وترصَد أعمال النائب العام لجمهورية السودان لتؤدي إلى غرض واحد وهو إفلات المجرمين من العقاب وهذا ما تتصدى له لجنة التحقيق في هذه القضية الحساسة والتي تعمل باستقلالية تامة وفق المعاييرالدولية للتحقيق في إنتهاكات حقوق الانسان وجرائم الإختفاء القسري دون تدخل في أعمالها من أي جهة في الدولة”.
ونوهت اللجنة بأنها “اتخذت سرية التحقيقات منهجاً لها وتصدر التعاميم اللازمة وفقا لما تقتضيه مطلوبات التحقيقات الدولية وما يسمى بالتسريب قُصِد منه إستهداف اللجنة في أعمالها التي تقوم بها وهي أعمال سامية متعلقة بجرائم ضد الإنسانية , وإتخذت اللجنة الإجراءات الجنائية اللازمة في كل ما يمس أو يؤثر على سير العدالة الجنائية وخصوصاً طبيعة تحقيقات هذه اللجنة”.
وختمت بأن “اللجنة المختصة انهت من دائرة الأدلة الجنائية مرحلة التحقيق الأولي الخاصة بمسرح الحادث برفع الأدلة المادية والآثار وكافة الأعمال الفنية توطئة لبدء إجراءات النبش وإعادة تشريح الجثامين”.