“نكافح الإرهاب عسكرياً ومالياً وقانونياً”
مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة: نتعاون لحرمان الجماعات الإرهابية من مصادر التمويل
نيويورك – الدوحة- لندن- التحرير:
أكدت قطر مجددا “التعاون مع مختلف أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، بما فيها لجان مجلس الأمن وفرق الخبراء وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مكافحة الإرهاب، ودعم جهود تلك الأجهزة في أداء ولايتها وقدرتها على مساعدة الدول الأعضاء”.
ونسبت وكالة الأنباء القطرية إلى مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في بيان أدلت به أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قولها إن بلادها تواصل ” التنسيق مع فرقة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب، لتعزيز الشراكات في إطار بناء القدرات وإطلاق مشاريع تستهدف الوقاية من التطرف العنيف ومعالجة جذور الإرهاب”.
وقالت الشيخة علياء إن الدوحة ” تولي اهتماماً كبيراً بالعمل ضمن الآليات الإقليمية والأممية، لاجتثاث الإرهاب ومعالجة أسبابه، وتعيد التأكيد في جميع المحافل على إدانتها الشديدة للإرهاب بجميع أشكاله متى، وأينما ارتكب وأياً كان مرتكبوه وبغض النظر عن مبرراته، وأضافت أن الدوحة” تشجع حرية التعبير وحرية الصحافة بما يساهم في التصدي لأي محاولة لاستغلال مكافحة الإرهاب كذريعة لتحقيق مآرب سياسية”.
وأضافت أنه” منذ اعتماد استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، حرصت دولة قطر على التنفيذ الكامل لما تضمنته من تدابير لمعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب والتعاون الدولي في مجال منع ومكافحة الإرهاب” ، كما أكدت على “التزام وامتثال دولة قطر امتثالاً تاما للالتزامات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله”.
وأشارت السفيرة القطرية إلى “حرص دولة قطر على تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب، وحرمان الجماعات الإرهابية من مصادر التمويل”، ولفتت إلى توقيع الدوحة اتفاقات ثنائية للتعاون والتنسيق، كمذكرة التفاهم التي وقعتها أخيراً ( قبل أيام) مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقالت إن “قطر تحرص على التحديث المستمر لقوانينها وأنظمتها الوطنية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله، لمواكبة أي تحديات إرهابية ناشئة ، وأنها تتبع نهجا شاملاً في التعامل مع ظاهرة الإرهاب”، وأن الدوحة “شريك دولي متميز في الجهود الدولية المشتركة الرامية إلى مكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة العسكرية والمالية والقانونية”.
