قال والي شرق دارفور محمد عيسي عليو: “إن الولاية رغم التحديات الماثلة إلا أنها تعيش في استقرار أمني كبير”.
وذكر عليو خلال مخاطبة عبر الهاتف لورشة حماية المدنيين بالضعين أمس، أن حكومة الولاية دفعت بمذكرة مطلبية تحوي كل المشاكل التي تواجه المواطنين بالولاية إلى الحكومة الاتحادية ممثلة في مجلس الوزراء وديوان الحكم الاتحادي بهدف إحاطتهم بالمشاكل الآنية والتحديات التي تواجه مواطني الولاية.
وقال: “إن حكومة الاتحادية بكل مستوياتها ستناقش المذكرة التي رفعت وسيتم الرد عليها خلال الفترات القادمة”.
وأكد أن سبب دفعه إلى تقديم استقالته هو الوضع المزري الذي يحيط بمواطني الولاية في عدم مقدرة حكومة الولاية وحكومة المركز على تقديم أبسط الخدمات الضرورية المتمثلة في الكهرباء والمياه والطرق والرعاية الصحية في المحليات وكافة مقومات البنية التحتية للمواطنين في الولاية.