أعلنت أديس أبابا، اليوم الثلاثاء(12 يناير 2021م)، عن “رصد تحركات للجيش السوداني داخل الحدود الإثيوبية”، مجددة الدعوة إلى الحوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، موضحا أن “السودان استغل فراغاً أمنياً على الحدود بسبب الحرب التي خاضها الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي وتجاوز حدود البلاد”، وذلك حسب هيئة البث الإثيوبية.
وجدد مفتي تأكيد بلاده “أهمية الحوار والتفاوض لحل القضايا الحدودية مع السودان”،وقال إن “إثيوبيا ترى أن ما يفيد البلدين هو الجلوس لمناقشة قضايا الحدود”.
وتابع: “إثيوبيا سعت لعدم تضخيم موضوع الحدود مع السودان وجعله قضية إقليمية باعتباره يمكن حله مع البلدين عبر الحوار لكن هذا الأمر له حدود، كنا نعلم تماما أن خلف هذه الأحداث طرفاً ثالثاً (لم يسمه)، ولا يجب أن يعتبر صمتنا هو خوف من جانب إثيوبيا”.
وأكد السفير دينا مفتي إن “إثيوبيا تبذل جهوداً متواصلة لحل القضية سلميا، وقال: إن “إثيوبيا كانت دائماً في حالة حرب مع قوى أجنبية ، لكنها تدرك أن الحرب ليست مربحة”، مضيفاً أن الطرف الثالث يعمل لتحقيق مكاسب سياسية من خلال إشراك إثيوبيا والسودان في الصراع الدائر.