اصدر صندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى بدنقلا (صدق)، بيانا ثانيا لتوضيح الحقائق حول قضية مركز الشيخ الجميح لأمراض وجراحة السكري.
وتضمن البيان عدد من النقاط اهمها:
• الصندوق كيان خيري مسجل رسمياً في الولاية الشمالية؛
• الصندوق بموجب نظامه الأساسي ليس له أي صبغة سياسية ويضم في عضويته كافة ألوان الطيف من أبناء المنطقة وخارجها، كما يضم مجلس أمناء الصندوق قادة الولاية التنفيذيين بحكم مناصبهم وعلى رأسهم والي الولاية ووزير الصحة الولائية.
أشار البيان إلى بعض الجهات استغلت طبيعة تكوين الصندوق الذي يضم في عضويته جميع الخيرين من أبناء المنطقة ، وبالتالي فالصندوق يضم في عضويته كافة ألوان الطيف السياسي والمستقلين، ومن السهل أن تتم الإشارة إلى بضعة أشخاص يمكن أن يكون لهم انتماءاتهم السياسية الخاصة، التي لا يخلطونها بالعمل الخيري ومن ثم يتم تجيير كل الصندوق مع أو ضد تنظيم معين أو حكومة معينة.
وأوضح البيان أن موضوع مركز الشيخ الجميح للسكري ما زال معلقاً حتى تاريخه دون أي رد من قبل حكومة الولاية على خطابات الأوقاف الثلاثة سلباً او إيجاباً مما دفع الأوقاف لاتخاذ قرار تسليم معدات المركز لمندوبها تميهداً لنقلها إلى مكان آخر داخل السودان.
هذا وشكر البيان القابضين على جمر القضية؛ وثمن كل الحراك الشعبي طلباً لحسم قضية مركز السكري ووضع حد لتغول وزارة الصحة على مركز وقفي خيري ؛ وضد رغبة الأوقاف في تشغيل وقفه بالطريقة التي تضمن لها تحقيق هدفها الأساس في توفير خدمة متميزة لمواطن الولاية.
وأكد البيان على أن الصندوق مستمر في تنفيذ أهدافه.