عند الميكانيكيين هناك لحام بارد ولحام ساخن.كلاهما له دواعي استعمال. ولدينا حاليا تنفيذيون في الحكومة الانتقالية يعملون كما لو أنهم لحام بارد. يعملون بصمت بكل برود بينما الجماهير تحتاج لمعلومات ساخنة يوميةعن أمل بتحسن ما، يعوضهم عن الجوع والفقر والمسغبة والمرمطة وسوء الواقع والحال. الثورة تحتاج لتنفيذيين كاللحام الساخن من نوع د.اكرم حتى لو أخطأوا من عجلة بهم . فالعمل بصمت إن تم بنزاهة فهو سمة لمجتمعات أخرى في كوكبنا، لا تشبهنا، سبقتنا وقامت بحل مشكلاتها الأساسية بينما نحن لا زلنا في حزة وحرز معضلاتنا الإبتدائية (محلك سر) ؛ حيث نعاظل دوامات المعيشة من غذاء دونه الغلاء والعزوف ودواء دونه حتف الأنوف وترحال دونه الصفوف.
تعالوا أيها الثوريون الساخنون من كل حدب وصوب. ثورة ديسمبر الساخنة ،الباذخة،اللا باردة تناديكم.
تكاثروا مثل (كاسترو) في العمل المصحوب بالمشافهة والخطابة اليومية فالشعب ظاميء لمن يعمل ويطمئنه بعمله و بيان كنه ما يعمل.