انعقد بعد ظهر اليوم السبت (16 يناير 2021)،اجتماع لمجلس التنسيق بحزب الأمة القومي واستمع إلى تقرير لجنة التواصل مع ما تبقي من المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير، ولمجمل الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
وقال مجلس التنسيق في بيان أن “الأمة القومي “يأسف للحالة المعيشية المتردية التي يعيشها المواطن، والتقاعس عن القيام بالواجب الوطني في ظل غياب طويل لمؤسسات الحكم الانتقالي”.
وقد أكد الحزب -حسب البيان- مشاركته في كل مؤسسات الانتقال “وتحمل مسؤوليته مع الشركاء السياسيين إلا أن بعضهم اقتصر الأمر في تحقيق مكاسب ذاتية شللية حزبية غير مستحقة، وبنهج محاصصة دون رؤية أو برنامج عمل وبتكتل حاول إقصاء البعض وتهميش آخرين”,
وأوضح البيان أنه “من واقع المسؤولية التاريخية للحزب فقد قرر تجميد عمل لجنة التواصل، و توجيه الدعوة لأطراف العملية السلمية، ولقيادات القوي السياسية والمجتمعية التي شاركت في ثورة ديسمبر المجيدة للتوافق علي رؤية مشتركة لإخراج البلاد من أزماتها المختلفة، وتأمين حياة الناس، وضمان تنفيذ برنامج الانتقال دون إقصاء لأيي من قوي الثورة”.