جدد البرهان لدى مخاطبته بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء أمس السبت (16 يناير 2021م)، مبادرة القطاع الخاص لدعم وإسناد القوات المسلحة حرص السودان على إقامة علاقات مع كل دول الجوار خاصة أثيوبيا.
وقال: “إن ما قامت به القوات المسلحة على الحدود الشرقية هو انتشار الجيش داخل الأراضي السودانية، فضلاً عن تأمين الحدود الدولية في المواقع المعروفة، مبينا أن منطقة الفشقة ظلت تتعرض لهجوم متكرر على المزارعين السودانيين من قبل الجانب الأثيوبي.
وأضاف: “ما سمعناه بأن هذه الأرض اثيوبية هو أمر جديد يستدعي منا أن نقف الموقف المدافع عن أرض السودان”، وقال البرهان ان القوات المسلحة قامت بهذه العملية بتنسيق كامل مع الجهاز السياسي والتنفيذي في الدولة
وحيا شهداء السودان على مرّ الحقب الذين ناضلوا من أجل وحدة وبقاء الدولة السودانية؛ مشيداً بالملاحم المشتركة بين الجيش والشعب والتي تجلت في ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل وثورة ديسمبر المجيدة التي تكاملت فيها جهود المؤسسة العسكرية مع نضال الشعب السوداني.
وأشاد البرهان بدور القطاع الخاص في إسناد الجيش، وقال إن هذه المبادرة جاءت في وقتها تماماً؛ لأن العلاقة بين الشعب والقوات المسلحة شابتها بعض الشوائب، التي ستزول بفضل هذه المبادرات، مؤكداً ضرورة تنقية هذه الشوائب بوصف أن الجيش جيش الشعب.
وأعرب عن أسفه الشديد للأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، مناشداً المواطنين الاحتكام الى صوت العقل، ونبذ العنف مبينا ان الشعب السوداني ظل يعاني من حمل السلاح خارج المؤسسات النظامية مما ساهم في القتل العشوائي والاحتراب والصراعات القبلية
وقال إنه بعد إنجاز ثورة ديسمبر وتحقيق مطلوبات السلام يجب علينا الالتفات لبناء السودان، والتأسيس لوطن معافى وسليم للأجيال المقبلة، موضحاً أن الجيش، وفي إطار عمليات إعادة التنظيم سيركز على حماية الحدود وقال إن هناك إتجاه لنقل المعسكرات والوجود المسلح من المدن