عقدت جلسة الصلح والعفو بين ذوي الفقيد الراحل منتصر همد إدريس من (عد درقي) بقبيلة البني عامر من جهة وقبيلة الرزيقات ذوي منسوب قوات الدعم السريع في الحادث الذي حدث قبل ثلاثة أسابيع بمدينة بورتسودان بسيارة تابعة لقوات الدعم السريع ، حيث حضر وفد من قبيلة الرزيقات لتقديم واجب التعزية على روح الشهيد منتصر ومن ثم تم العفو من اهل الفقيد وقبيلة البني عامر ، لتعقد جلسة صلح مساء السبت بحي ديم مايو بمدينة بورتسودان .
من جانبه قال ممثل قبيلة الرزيقات أحمد محمد موسى والذي تحدث ممثلا للقبيلة وقوات الدعم السريع أن العفو الذي قام به البني عامر وعد درقي سيسجل في سجلات التاريخ يعبر عن ان عد درقي أهل دين وظهر ذلك في إيمانهم العميق بقضاء الله وقدره وانهم اكرموهم بهذا العفو مبينا ان وفدهم قدم من أجل تقديم واجب العزاء ، وتابع أحمد موسى حديثه داعيا إلى أهمية دعم قيم السلام من كل القبائل ، وثمن جهود قوات الدعم السريع والتي أكد أنها متشكلة من كل انحاء السودان.
من ناحيته اكد العمدة محمد عمر قالاي من نظارة عموم قبائل البني عامر انهم يعرفون حسن صنيع وافضال قوات الدعم السريع كما تقدم بالشكر لوفد الرزيقات الذي قدم من غرب السودان لتقديم واجب التعزية ، كما ترحم ممثل رابطة أبناء دارفور العمدة عمر بشارة حماد على الشهيد منتصر همد إدريس .
وأكد ممثل شباب البني عامر إدريس شيدلي ان العفو والتسامح سمة الصالحين والانبياء والرسل مشيدا بقائد قوات الدعم السريع بولاية البحر الأحمر العقيد محمود رحمة الداقوس وبدوره في نزع فتيل الأزمة.
الى ذلك قال ممثل أهل الفقيد من عد درقي عمر همد انهم في البحر الأحمر ظلوا صابرين على البلاء والفتن القبلية ، وأكد ان البني عامر أهل دين والدين مرجعهم وامرهم بالصفح والعفو.
وأكد أنهم بادروا بالعفو نزولا لتوجيهات الدين الحنيف واكراما لقوات الدعم السريع ولقبيلة الرزيقات ، وأشاد بقوات الدعم السريع الذين وصفهم بانهم انحازوا لخيار الشعب في التغيير مثمنا دورهم في حفظ الأمن والاستقرار .