صدر حديثا عن دار عزة للنشر والتوزيع عدد من العناوين السودان على ريق المصالحة : لمؤلفه محمد الحسن ولد لباد : فى تقديمه للكتاب قال البروفيسور عمر كونارى رئيس جمهورية مالى الاسبق ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقى الاسبق (ان السودان ذلك البلد العريق ، الضارب فى اعماق التاريخ ، ينطبع فى مخيلتنا نحن سكان غرب افريقيا ارضا ذات حضارة مصطبقة برخام الايهام والسحر ،وشهد السودان على مدى عقود اضطرابات سياسية نجم عنها الكثير من العنف والماسى الانسانية بفعل الحروب والنزاعات المسلحة ، وهو تبعا لذلك يشكل نموذجا لخرق المبداء الذى اقره الاباء المؤسسسون لمنظمة الوحدة الافريقية سنة 1963والمتمثل فى عدم المساي بالحدود الموروثة عن الاستعمار . جرت حواداث سقط فيها الضحايا بالعشرات مرات مرات فى هذا السياق المحفوف بلالاخطار الجسمية للسودان وللمنطقة برمتها اختارت مفوضية الاتحاد الافريقى مبوعوثها المنتدب باسم القارة الا هو البروفيسور محمد الحسن ولد لبات ،لم يكن الرجل نكره ولم ياتى من الفراغ ،فهو علاوة على مسار متالق اكاديميا وسياسيا ودبلوماسيا ظل يواكب منذ عشرين سنة المع صناع السلام فى القارة ،ولا ريب فى ان ولد لبات استخلص من كل تلك التجارب زادا وفيرا فى السودان ،ريناهخ تارة خبيرا وطور وسيطا ومبعوثا خاصا وميسرة ومسهلا ، دون ان تلتبس علية حدود وظائفه المتشعبة تلك ،كان ولد لبات يدرك بالتاكيد فضلا عن ذلك ،ان علية الايعول على الحظ وحده وانما يلزمه التسلح بالتصميم والارادة القوية والجهد المضنى وهذا هو سر المثابرة المستميته التى شاهدناها لدية طليت مسار الوساطة ،من هذا المنظور ،يشكل الكتاب اسهاما قيما فى ترسيخ المذهب الافريقى للوساطة ومرجعا علميا للاستفاده من تجربة تطبيقية على ارض الواقع ى،وبالفعل فقد اصبح فى متناول الدبلوماسيين والمدرسين والطلبة والباحثين ،حالة مدرسية تنطوى على طرق التعامل مع العراقيل والمعوقات التى قد تجابه مسلسلات الوساطة مقالات فى الاقتصاد والسياسة الاقتصادية للدكتور صدقى كبلو : هذه مجموعة من المقالات كتبها المؤلف فى فترات متفرقة تمتد بين 1985 وحتى 2018 وقد قسمها لقسمين 1985-1989-1996-2018-وجميعا تتناول الاقتصاد والسياسة الاقتصادية وقد صدرتا بمقلين كتبت فى الفترة الاخيرة .وراى المؤلف ان يجمعها فى مقدمة لتناول قضيتين مهمتين هما دور الدولة فى الاقتصاد ومفهوم الميزانية . اقتصاد الازمة وازمة الاقتصاد لمؤلفه صديقى كبلو : يرتكز الكتاب على ان السودان يواجه ازمة عامة هى ازمة بنيوية للانتقال من البنية الاقتصادية الاجتماعية التى شكلها النظام الاستعمارى ( الحكم الثنائى 1898-1956-) الى بنية اقتصادية اجتماعية سياسية وان الدولة مابعد الاستعمار فى السودان لم تفشل فى تغيير تلك البنية الى بنية جديدة مما يعرف بالتحول الاقتصادى والاجتماعى والسياسى والثقافى لبنية مستقلة فحسب ،بل فشلت فى ادارة تلك البنية بالطريقة التى كان يديرها بها الاستعمار ،
السودان وفشل المشروع الاسلامى (نحو مستقبل علمانى ديمقراطى ) للكتتب محمد محمود فى استهلال الكتاب اشار المؤلف (بعد ثلاثين عاما تحت القهر العسكرى الاسلامى جدد السودانيون فى ديسمبر 2018 فى وطنهم ومهاجرهم ومنافيهم ثورتهم المستمرة .وثورة ديسمبر لاتخلتف عن ثورة اكتوبر 1964وانتفضة مارس ابريل 1985فى انها تعبر عن توق السودانيين ومطلبهم الدائم لحياة كريمة فى ظل نظام ديمقراطى ، وحول الحركة الاسلامية وتاريخ الفشل يشير الى ارتبط تعبير الحركة الاسامية فى السودان بحركة الاخوان المسلمين بتجلياتها المختلفة واهم تجليين لها قبل يونيو 1989 هما جبهة الميثاق الاسلامى 1964-1996- والجبهة الاسلامية القومية 1985-1989-الا ان التعبير يجب انة يشمل فى تقدير المؤلف الحزب الجمهورى الذى اسسه محمود محمد طه . ويرى المؤلف بعد ثلاثين عاما من الاستبداد الدينى والقهر السياسى فشل المشروع الاسلامى فى السودان ،وكان لابد له ان يفشل لانه يستند على فكرة الدولة الدينية وهى دولة معادية للديمقراطية ولحقوق الانسان ، واشار الى ان المعنى الاصلى للديمقراطية هو حكم او سلطة الشعب ،والمقابل الدينى الذى يعارض مفهوم الديمقراطية هو الثيوقراطية والتى تعنى (حكم او سلطة الالهة او الاله )بمعنى ان يحكمون يستمدون سلطتهم من الدين . واضح المؤلف ان تجربة السودان المرة والقاسية درس ماثل لكل الشعوب العربية والاسلامية لتدرك انها لن تجد الحل لمشاكلها بمحاولة العودة لاحياء الدولة الدينية وشريعتها .
التنوع فى السودان (الكتاب الاول ) تاريخ السحنات :عمرو محمد عباس محجوب : هذا الكتاب تاريخ السحنات : سلسلة من خمس كتب فى خمس اجزاء منفصلة ،لكل منها عنوان اولى (تاريخ السحنات..تشكل السحنات ..انين السحنات..عواء السحنات..وتفاعل السحنات..ويناول هذا الكتاب البحث المفاهيم الاساسية للتنوع فى تاريختها ومن ثم التنظير المسند على نظرة الدينية والفلسفية ويعالج التنوع العرقى الدينى واللغوى البيولوجى والبيئى .يتناول النظرة الكلية للتنوع عبر مناقشة اصل السودانيين .