دعت حركة العدل والمساواة السودانية قوى ومكونات حكومة المرحلة الانتقالية لتحقيق سياسة خارجية متزنة ومراعية لطبيعة المرحلة الحرجة.
وأوضح مستشار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور عبد العزيز نور عشر في منبر (سونا) اليوم الأحد حول السياسات الخارجية في الفترة الانتقالية من منظور حركة العدل والمساواة السودانية أن الحركة ترى أن توجه السياسات الخارجية بشكل صارم لتحقيق الحفاظ على السيادة الوطنية العليا، والالتزام بأسس ومبادئ القانون الدولي والخروج من العزلة والاندماج الايجابي مع المجتمع الدولي، إلى جانب توازن الخطاب والعلاقات مع دوائر إنتماء السودان كافة والتأكيد على مبدأ سياسة حسن الجوار وتنمية المصالح المشتركة.
وشملت رؤية حركة العدل والمساواة السودانية سياسات إعادة دور السودان الفاعل في تحقيق التعاون الإقليمي والدولي وفق مبدأ الاعتماد المتبادل، ودعم وترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين والنأي عن سياسة المحاور والتحالفات والاستقطاب.
ووصف عشر طبيعة السياسة الخارجية السودانية بأنها ظلت متأرجحة في مختلف الحقب لتأثيرات المتغير الداخلي والخارجي وبالتالي اتصفت بالاضطراب، داعيا إلى توظيف قنوات الدبلوماسية الشعبية لتكون فاعلة إلى جانب إدارة حوار بناء حول أسس ومحددات السياسة الخارجية مع الشركاء كافة للتوافق على برنامج المرحلة الانتقالية، والذي يجب أن يلتزم به الشركاء كافة وصولا لفترة انتقالية مستقرة تصبح جسرا نحو تحول ديمقراطي واستقرار سياسي بالبلاد.