العافية درجات-بكرة ٱحلى

في هذه العجالة ٱطرح بعض رؤاي في سبيل المصلحة العامة’ التي تحتمل الصواب والخطٱ لكن ما يشفعها نبل المقاصد:

.. شقت النفرة العظيمة مجراها بتصميم عال وتوشك الرسو في شاطئها. وككل مشروع كبير فإن لجنتها المقدامة من الطبيعي ٱن تجلس في نهاية المطاف للتقييم لاستنباط دروس المراحل والإيجابيات والسلبيات والتوصيات وإصدار ذلك للجهات المعنية لتصبح مرجعية لكل من له صلة ٱو غيرهم وسيكون ذلك الختام المسك.
هناك في مرحلة الختام امر في غاية الٱهمية هو
استثمار نتائج النفرة بتقديمها لكل الجهات الرسمية والخاصة المرجوة للدعمين المادي والفني في الداخل والخارج لتعزيز ما ٱنجز ولتلبية الطموحات الماثلة.
.. في مستهل النفرة طرح امر حصر الٱطباء الذين خدموا المستشفى فاضطلعت بهذه المهمة الشاقة بذاكرتي بحسباني معاصرا لكثير من المراحل وبالاستعانة بقدامى العاملين من الجنسين ورفعت القائمة كاملة للقروب ولشعلتنا الحبيب عبد العظيم عبد الرزاق الذي تبنى هذا المنحى .. ليتنا نجدها لتكون ٱرضية لمقترح:
الٱرشفة
التي ٱرى ٱن تتجه القيادتان الطبية والإدارية بالمستشفى لتخصيص موظف مهتم تحت إشرافهم لحصر كل من عمل بالمستشفى وخدمه عبر ال 60 عاما’ زائدا ٱسماء مجالس إدارة المستشفى المساندة من الشعبيين كوثيقة مستحقة وللعون على تكريمهم تباعا ٱو ٱسرهم بشهادات تقديرية من خلال عيد المستشفى السنوي الذي ٱقترح تبنيه بالتزامن مع تاريخ انطلاقته في الاول من سبتمبر من كل عام’ وليكون مناسبة للتقييم والمراجعة.
ويقودني هذا لٱهمية تقديم مقترح لوزارتي الثقافة والإعلام بالمركز والولاية للتصديق بمكتب خاص بالثقافة بدلقو يضطلع بسبر جميع ملفات كل الوحدات الحكومية بغرض رصد تاريخ إنشائها وٱسماء المؤسسين ومن تناوبوا على العمل بها وهو رصيد توثيقي ومرجعي نافع ليس لدلقو فحسب بل للمحس وعموم المنطقة ولسائر الوطن ثم يشرع المكتب في توثيق الثروة الشفاهية في قرانا كلها قبل اختفاء من تبقى من جيل الرواد والمهتمين في مختلف الانشطة والفنون والآداب والموروثات والإبداعات ويا لها من ثروة عالية النفاسة والبهاء تتسرب.
..نحن نعلم ٱهمية تزويد مستشفياتنا بالاختصاصيين وما يكتنف ذلك من صعوبات ومن هنا ارى استنفار ابناء المنطقة من ٱلاطباء وسائر الكوادر الحيوية للعمل في مستشفياتنا كل بما في وسعه من مدة ليظل هذا تدافعا متبعا محمودا يسد العجز لمصلحة اهلهم المرضى وما اكثرهم في الداخل والخارج من الجنسين في المستشفيات والجامعات.
.. تعاني منطقتنا ويلات سحائب الذباب والبعوض والنمتى والحشرة الخلوية التي تدهم في امسيات السموم ولقد توقف مشروع القامبيا الذي كان صدا منيعا وسدا بمبيداته الحشرية خاصة في بداياته مع قوة الجماكسين الذي سكت به ناطق الحشرات وكف لاعبها فإن تعذر تنشيطه بعد تقويمه نسبة لبروز اصوات ترى ان استخدام مبيداته غير المرشد زاد من حالات السرطان في المنطقة فلا بد من ثورة في الاصحاح البيئي يزيح عن اهلنا هذه الكوابيس عطفا على ان اكتمال سد النهضة سيجفف النيل بمقدار ويزيد البرك في ضوء ان نحو 70 في المية من الامراض والٱوبئة مصدرها التردي البيئي.
من ٱبرز ضباط الصحة الذين قادوا مشروع القامبيا في دلقو الٱعزاء إبراهيم عبده شاعر النوبية المعروف وحسين حسن مصطفى من السكوت المقيم بالحاج يوسف الذي فقد ساقيه نتيجة مضاعفات السكري اللعين الذي تلزمنا زيارته وعبد الواحد ابراهيم من ابناء الشريك الذي يعمل في ابوحمد.
.. ارى تصميم لوحة تحوي المعلومات الاساس عن المستشفى العريق مثل تاريخ الإنشاء وٱسماء المؤسسين مثل من افتتحه والطبيب الاول وعمنا الحاج محمد سعيد بحسبانه قائد بروزه فضلا عن تشييده غرفة مرافقات المريضات وهكذا فمن حقهم علينا احترام ادوارهم الريادية.
.. صحيح ان الاراضي ممتدة حتى نمرة 6 لكن لمزيد من الفائدة ارى عدم البناء الافقي داخل المستشفى والاتجاه للبناء الرٱسي لفوائده المتعددة.
.. التعدين الاهلي قضية متشعبة هذا ليس مكان تداولها لكن هناك امر مهم يتصل بقرانا المتاخمة للنشاط التعديني المثضررة .. سعدنكورتى مثالا التي يقض نومهم لصوصه وطنين طواحينه وضوضاؤها ويغزوهم ذباب فضلاتهم وما يرشح من اغبرة نتيجة نقل المطحونات .. ٱلا تستحق نسبة محدودة من دخولهم الهائلة وحزاما شجريا يقيهم نوعا ولكي ٱقترب من مجالنا الطبي الصحي المطروح هل نطمح في كشف طبي سنوي لاهلنا في جبهة الضرر حتى لا تصرعهم الاوبئة والامراض تباعا?
.. الانحناءة لمفجر النفير في نسخة الجمهورية الثالثة الزعيم حمدي موسى ورفاقه الميامين والداعمين ماديا واعلاميا ومعنويا فهم رصيد سنظل نفتخر به ونفاخر.

.. وبعد

الشكران والعرفان لكم سادتي فقد تفضلتم بمتابعة هذه المصفوفة التي ٱختمها اليوم بشكرنا السوداني المعهود:

كتر خيركم

.. يتجدد لقانا اذن في مهرجان تدشين الاقسام الجديدة بساحة افتتاح الصرح نفسه فرحين مجددين العهد على الارتقاء بعزم سنعيدها سيرتها الاولى درة الشمالية الكبرى يوما مفسحين المجال لمتابعي فقراته في الداخل والخارج تعميما للابتهاج.

وليتنا وجهنا الدعوة للسفارة الالمانية وجمعية الكتاب المقدس للمشاركة عرفانا بايديهما التي سلفت.

هذا اجتهادي
لكم احترامي

خليتكم بعافية

الخرطوم