توقعت المديرة التنفيذية لصندق النقد الدولي، أن تقدم الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى أعضاء في الصندوق، دعماً قوياً للسودان، لتقديم إعفاء من الديون بموجب مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون (هيبك)؛ استناداً إلى التصميم الذي تبديه السلطات السودانية والتقدم الذي تحرزه في برنامج إصلاح اقتصادي يراقبه خبراء الصندوق، أعلنت عنه وزيرة المالية السودانية الأسبوع الحالي.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أمس، إن المؤسسة المالية الدولية، تعمل «بتركيز شديد» مع السودان لوضع الشروط المسبقة لإعفاء واسع للديون، وإنها ستجري في مارس (آذار) المقبل تقييماً للتقدم في البرنامج يراقبه خبراء الصندوق.
وأبلغت جورجيفا الصحافيين في مؤتمر صحافي، عقدته عبر الإنترنت، أنها تشعر بتفاؤل إزاء دعم قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى أعضاء بصندوق النقد، من أجل تقديم إعفاء من الديون للسودان بموجب مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون، والتصميم الذي تبديه السلطات السودانية.