أعربت الخارجية عن بالغ الاسف للتطورات الأمنية المقلقة التي حدثت بين بعض مكونات المجتمع، في ولايتي جنوب وغرب دارفور، والتعديات التي وقعت في مدينة الجنينة. وتأسف الوزارة لسقوط الضحايا من القتلى، والجرحى، وللتشريد الذي تم للكثيرين من قاطني المدينة، وأيضاً لما وقع من تخريب للممتلكات.
وتؤكد الخارجية مسؤولية الحكومة السودانية عن الحفاظ على الأمن في دارفور وفي جميع أرجاء السودان وكذلك مسؤوليتها عن حماية المدنيين، وتقوم الحكومة وشركاء السلام حالياً بجهود كبيرة للوفاء بهذه المسؤوليات وذلك عبر تفعيل عمل الآلية الثلاثية المشتركة، وتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين.
كما تثمن وزارة الخارجية تعاطف المجتمع الدولي مع ضحايا الأحداث ومع الجهود المبذولة لإحتوائها، وتطمئن بأن الحكومة ستتابع مساعيها وخططها لضمان عودة الاستقرار والنظام في ولايات دارفور وإحلال السلام في كل الوطن.