الخرطوم – التحرير:
توقع وزير الخارجية إبراهيم غندور رفع العقوبات الأميركية عن السودان في أكتوبر المقبل، وقال: “إن أمريكا صارت على قناعة بذلك”، وأشار إلى أن “الموازنات تغيرت داخلها، وأن مجموعات الضغط ضعفت وصار الصوت الأعلى ينادي برفع العقوبات”.
وقال غندور: “إن العقوبات ستُرفع إذا ربنا جنبنا الشياطين”، وذلك خلال حديثه اليوم الأحد (30 يوليو 2017م) في منبر” نساء الأحزاب والقوى السياسية” حول تأجيل رفع العقوبات من خلال الاتصالات مع الإدارة اﻷميركية.
وأشار إلى إن هناك ثلاثة صحافيين ( لم يسمهم) قدموا (السبت 29 يوليو) دفوعات للولايات المتحدة من أجل إبقاء العقوبات، واصفين السودان بأنه غير آمن، ويشهد عمليات اختطاف واضطهاد لطلاب دارفور بجامعة بخت الرضا. ووصفهم بـ”القلة والمعزولين”، وقال: “ما من مواطن سوداني إلا وهو مبتهج برفع العقوبات عن السودان، إلا أن هناك قلة تعمل عكس ذلك”.
ورأى غندور أن العقوبات مرفوعة، ورأس الشعب السوداني مرفوع، نافياً أن تكون هناك أجندة سرية تفاوضوا حولها مع الإدارة اﻷميركية، موضحاً “أن كل ملفات التفاوض متاحة للجميع”، وأشار إلى “أن الحكومة عملت على تقديم البلاد بوجهها الحقيقي، وتقديم الأدلة المؤكدة على الخلو من اﻹرهاب والتطرف، وسيطرتها على حدودها رغم وجودها في محيط ملتهب”.