حمل الخبير التربوي عبد الرحمن العبيد الحكومة مسؤولية التدني الكبير في نتيجة الشهادة الثانوية للعام ٢٠٢٠ واقتربت نسبة الرسوب في نتيجة التى اعلن عنها الاثنين الماضي قرابة ٥٠٪.
ووصف العبيد تدني نتيجة الشهادة السودانية هذا العام ب “الخطيرة ” داعيا الحكومة الالتفات اليه بعين الجدية والاعتبار وطالب العبيد وزارة التربية والتعليم بالبحث عن أسباب المشكلة بالدراسة والتحليل والعمل على معالجتها .
وأرجع وكيل وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي تدني نتيجة الشهادة السودانية الى جملة من التحديات التي صاحبت العام منها الظروف الاقتصادية والمعيشية وصعوبة في الترحيل والسيول والفيضانات الى جانب الضغوض النفسية التي تعرض عليها الطلاب وأسرهم جراء جائحة كورونا.
لافتة الى التعقيدات المتعلقة بعدم تهيئة البيئة المدرسية وتوفر الكتاب المدرسي ونقص المعلمين مشيرا الى أدوار قوات الدعم السريع ووزارة الداخلية والخارجية وجهاز الأمن والدفاع لتفانيهم في توفير الحماية والسرية للامتحانات وولاة الولايات الذين عملوا لازالة التحديات والعقبات.
ويرى العبيد أن واحدة من أهم أسباب تدني النتيجة هذا العام أيضا التأجيل المتكرر لفتح المدارس بسبب جائحة كورونا ما أدى الى أحباط الأسر والطلاب وجعلهم يفكرون في أشياء أخرى كالشلليات بعيدا عن أنظار أولياء الأمور مما انعكس ذلك سلبا على سلوكهم وأخلاقياتهم وبالتالي القى بظلال سالبة نحو تحصيلهم الأكاديمي.