أدانت حركة جيش تحرير السودان، عمليات العنف التي وقعت في مدينة الجنينة، واعتبرت الصراع بالمؤشر الخطير للوضع في دارفور والسودان.
ودعا الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير، الحكومة إلى ضرورة تدارك الأمر ومعالجة أسباب الصراع، بجانب جمع السلاح من المدنيين وما اسماه بالمليشيات.
واضاف في تصرحات صحفية ،بانهم يعتقدون ان هذه الأحداث مدبرة ومخطط لها من جهات لا تريد الإستقرار بدارفور، وتابع” ذات الجهات تعمل بكل جهدها من أجل العودة بالسودان إلى مربع الحروبات والإقتتال القبلي.
وحمل الناير الحكومة في المركز والولاية مسؤولية الصراع في دارفور، لجهة إنها تهاونت في كبح جماح المليشيات القبلية، بجانب قبولها إستمرار ظاهرة إنتشار السلاح فى أيدى المدنيين والقبائل ، لافتا إلى أنها-اي الحكومة- لا تريد التحرك لجمع السلاح وهو الامر الذي يوضح بجلاء أنها تستسهل بالانفس التي تزهق يوميا.
وطالب الناير بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية فى أحداث الجنينة، فضلاً عن محاسبة كافة المتورطين والضالعين فيها ، مؤكدا أن اللجنة الدولية تتسم بالحياد والمصداقية وهو الامر الذي يكشف الجناة الحقيقين.
وقلل الناير من اللجنة التي شكلها النائب العام للأحداث ، متوقعا أن يكون مصيرها مثل اللجان السابقة التي كونت للإنتهاكات التي جرت في كافة السودان .