ابراهيم الأمين القيادي بحزب الأمة والعضو المفاوض للحرية والتغيير في سلام جوبا يخرج الهواء الساخن في قناة الهلال الرياضية

صوب القيادي بحزب الأمة القومي، ابراهيم الأمين جملة الخلافات التي تضرب مكونات الفترة الانتقالية والتي شرحها في نقاط تتمثل فى
مجلس السيادة والمكون المدني
.قوى الحرية والحزب الشيوعي
قوى الحرية وحزب الأمة
قوى الحرية والبعث
قوى الحرية والجبهة الثورية أ
قوى الحرية والجبهة الثورية ب
الجبهة الثورية أ + ب
مشيرا الى عدم وجود برنامج متفق عليه لإدارة الدولة، فى الوقت الذي تتحكم فيه والاجتهادات الفردية فى إدارة الدولة

مضيفا أن الفترة الانتقالية محددة بموجب الفترة الانتقالية تم تعديلها بتوقيع سلام جوبا وسيتم تعديلها بتوقيع الحلو ثم تعدل مع عبد الواحد.
وعلى ذات الصعيد سلط الضوء علي الوثيقة الدستورية التي نصت على إعادة هيكلة الخدمة المدنية وفق معايير الكفاءة “ما تم هناك لجنة أعطيت صلاحيات بلا رقيب وجاء تمكين أسوأ من التمكين السابق وقيادات إدارية تفتقر للكفاءة وأبسط المعايير المهنية”
وحول تمثيل قوي الحرية والتغيير، قال هناك مجموعة لا وزن لها وفق انتخابات 1986م انفردت بالتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة تفعل كما تشاء ومن ذلك على سبيل المثال:
أ. فصل أعداد مأهولة من قيادات الشرطة مما أضعف الشرطة وخلف فراغا أمنيا
أب. فصل قيادات بالخدمة المدنية والوزارات دون دراسة مما أضعف الدولة وجعلها شبه مشلولة
ج. اللجوء إلى العملاء أضعف الإرادة الوطنية
. تحجيم دور الأجهزة الأمنية عمل على اختراق أمني واستخباري كبير
سادساً: انفراد رئس مجلس الوزراء ووزيرة المالية والمجلس السيادي دفع ثمنه الشعب السوداني العام الماضي وسيدفع الثمن غالبا في هذا العام
وفي الشان الاقتصادي بالبلاد، أشار الأمين إلى أن سياسات صندوق النقد الدولي انعكس أثرها ومن يتولى الوزارة لا يستطيع التراجع عنها بعد أن أصبحت واقعا ماثلا
بجانب حوجة الوزراء الجدد لوقت طويل حتى يفهم الوزير العمل في وزارته وذلك لضعف دور الوكلاء الذين تولوا هذه الوزارات من غير كفاءة.
تاسعاً: في كل الدنيا وكيل الوزارة أو المؤسسات يتدرج ولا تتأثر الوزارة أو المؤسسات في حال حل جميع الوزراء لكن التمكين الحالي جاء بوكلاء يفتقرون للمعايير المهنية
ع