جددت لجنة المعلمين السودانيين تمسكها بوزير التربية والتعليم بروفيسور محمد الامين التوم والبرنامج الاصلاحي ، وأعلنت رفضها للمحاصصات مطالبة بأن تكون الوزارة حيادية تبعد عن السياسة، وأعلنت مناهضتها لأي جهة تعمل على تغيير مسارها، ورأت أن المتغيرات السياسية ستلقي بظلالها القاتمة على التعليم.
وأكدت عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين درية محمد بابكر على رفضهم بأن تكون الوزارة محل محاصصة ، وأنهم سيناهضون أي اتجاه لتحويل مسارها، وقالت في مؤتمر حول بعنوان ” تأثير المتغيرات السياسية والاجتماعية لمشروع لجنة المعلمين ورؤيتها في التعليم” بمقر (الجريدة) أمس، : نحن في لجنة المعلمين نحترم جميع اعضاء الجبهة الثورية، وأنهم رفقاء نضال ونحترم تاريخهم الثوري، الا انها عادت واستدركت قائلة إننا في لجنة المعلمين قد بدأنا مشروع اصلاح التعليم، ونوهت الى انه مشروع متكامل يحمل تغييراً جذرياً في العملية التعليمية من حيث السياسات والفلسفة والاهداف، ويعمل على بذر بذرة التنوع.
وفي ردها على سؤال لماذا تتمسك لجنة المعلمين ببرامج التغيير الذي يقوده بروفيسور محمد الامين التوم، بررت بابكر تمسك لجنة المعلمين بهذا البرنامج لأنه يتم فيه تنفيذ مجموعة من الحزم والبرامج على مستوى السياسات والقوانين والهيكلة والخطط والمشاريع التي بدأها بروفيسور محمد الامين التوم.