الخرطوم – التحرير:
راهن عاشور الأدهم المحترف المصري بصفوف المريخ على عودة العلاقات لطبيعتها بين مصر والسودان، مبيناً أن ما يحدث بين البلدين في الوقت الراهن ليس إلا سحابة صيف عابرة، وسترحل قريباً.
وفي هذا الحوار يفصح الأدهم عن
• كيف ترى ما يحدث بين مصر والسودان على المستوى السياسي؟
ما يحدث الآن ما هو إلا سحابة صيف عابرة.. لن تطول كثيراً، وسترحل قريباً، وستعود العلاقة بين مصر والسودان كما كانت في السابق، بل أفضل؛ لأنهما بلد واحد، وأنا لم أشعر بالغربة في الخرطوم، وأتعامل كأنها القاهرة.
• هل وجدت مضايقات في الشارع السوداني بسبب تدهور العلاقات بين البلدين؟
لا بالعكس، أحظى بمعاملة جيدة في كل مكان أذهب إليه؛ لأن ما يحدث بين مصر والسودان ليس حرباً، بل اختلافاً في الرؤى والأفكار، وهذا لا يفسد للود قضية، ومن المستحيل أن يفترق السودان عن مصر، فنحن نشرب من نيل واحد، وأنا واثق من عودة العلاقة بين البلدين كما كانت.
• كيف استطعت التأقلم سريعاً على السودان، مع أنك تزوره للمرة الأولى؟
لأنني وجدت معاملة كريمة سواء في المريخ من زملائي اللاعبين، أو الإدارة، أو الجمهور، أو الصحفيين، وكذلك في الشارع أخجلوني بطيب المعشر، والتعامل الراقي الجميل، وهذا ما جعلني أشعر كأنني لم أخرج من القاهرة، وفعلاً شعب السودان طيب جداً.
• أين تقضي أوقات فراغك؟
ليس لدينا وقت فراغ كبير.. نتدرب بصورة يومية، ولكن كلما أشعر بوجود فراغ أذهب إلى عفراء مول، أو أتجول في المناطق القريبة من مقر سكني؛ حتى لا أشعر بالملل، ولكنني مستمتع بالحياة في السودان، فهو رائعة جداً، ووسائل الترفيه لا حدود لها .
• هل ترغب في البقاء أكبر فترة ممكنة في السودان؟
(يا ريت والله).. السودان بلد جميل، وبدأت أتأقلم على سبل الحياة فيه، وأنا سعيد بانتمائي لفريق المريخ الذي تمكنت عبره من التجول في كل مدن السودان، وعرفت مناطق كنت أسمع عنها فقط من دون رؤيتها.
• ما هو أكثر شئ أعجبك في السودان؟
أعجبتني طيبة شعبه، وتعدد ثقافاته، وبالطبع ، وأشياء كثيرة لا يمكن أن أحصرها لك هنا، لكن أنا سعيد بالعيش في السودان.
• أخيراً ماذا تود أن تقول؟
أشكركم على هذه الفرصة، وأتمنى ان أكون قد تحدثت في أشياء مفيدة، وأتمنى أن نلتقي في أقرب فرصة، وأن يوفقنا الله في مباراتنا المقبلة امام فريق تريعة البجا جبل أولياء.