ظلت الاسعار,في,تزائد مستمر كل لحظة وكذلك هنالك ندرة في,جميع السلع والخدمات ومع ذلك كله الحكومة متجهة علي,تك’وين حكوم عريضة كما يسميها الساسة وكان الأفضل,ان يتم تقييم الوضع العام ووضع خطة تهدف الي,إصلاح الاقتصاد وضبط الاسعار,والاسواق,وعمل رقابة وضوابط تعالج مايمكن علاجه ومع ضرورة التوجه للإنتاج وتهئية الوضع الاستثمار,سوا للمستثمر,الداخلي,او الخارجي,ولكن للاسف,كل هذا لم يحدث حتي,الان والمحاصصة,وزولي,وزولكم والحصول علي,اكبر,درجة من السلطة والثروة هي,المسيطرة علي,البعض,بل,حتي,تكوين المفوضيات القومية والمجلس,التشريعي,لم يرا,النور,بعد صحيح الثورة تحققت وكان لابد منها ولا أسف,علي,النظام البائد الذي,ترك لنا وضع مثقل بالجراحات والازمات والمشاكل ولكن كان الامل,ان يكون التفكير,منصب,في,كيفية بناء,الدولة ومؤسساتها وفق,رؤية قومية تعمل علي,هيكلة جميع المؤسسات المدنية والعسكرية ومن ثم يتم الإهتمام بحياة الناس,خاصة في,مايتعلق,بقفة الملاح والمعيشة والسكن وضروريات,الحياه وفرض,هيبة الدولة بالقانون والمساواه بين الجميع والقصاء علي,المجاملات والترضيات,وكافة الامراض,التي,اقعدت الوطن من رشوة وفساد وإستبداد وإختلاسات ومحسوبيات,فالتغيير,أعمق,من حصره في,تعيين اشخاص,محل أشخاص كانوا تابعين للنظام البائد لابد ان يكون مفاهبمي ومقيد بشروط تحسين الخدمة العامة وتحقيق,العدالة بكافة انواعها سياسيا,واقتصاديا,واجتماعيا وعليه نامل ان تراجع الحكومة إخفاقاتها وتلنفت الي,هموم المواطن اولا واخيرا,وكذلك يجب,ان تحل مشاكل,الوطن مع دول الجوار,بالدبلوماسية إن أمكن ذلك مع ضرورة لا إفراط في,حدود الوطن وكلنا مطالبين ان نفرق,مابين خلافاتنا الداخلية وضرورة تماسكنا في,اي,قضية تتعلق,بأمر,الوطن خارجيا وييبقي,التغيير,صدق في,القول والممارسة والضمير, وتعلية الحس,الوطني وتقديم مصلحة البلاد العليا وتحقيق,كافة اهداف قيام الثورة من سلام وحرية وعدالة وقانون يحاسب,كل من اجرم او قتل او فسد وكرامة وإصلاح إقتصادي,ينعكس,علي,المواطن في,متطلبات الحياه اليومية من معيشة ودواء,والخ اللهم بلغت فأشهد وبس.