المتهم عبدالباسط حمزة يكشف علاقته برئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن

على نحو مفاجئ إستبعدت نيابة الثراء الحرام و المشبوه اليوم الإثنين سماع شهادة خال الرئيس المخلوع “طيب مصطفى و شقيقه على عبدالله البشير والمراجع العام في محاكمة رجل الاعمال الشهير عبد الباسط حمزة الذي يواجه تهم تتعلق بالثراء الحرام والمشبوه وغسل الاموال, وعليها طلب الاتهام اغلاق قضيتة
وجاء قرار الإستبعاد من ممثل الاتهام في الحق العام عن النائب العام وكيل النيابة محمد عبد الرحمن الذي فاجأة قاضي المحكمة المنتدب للقضية مولانا عبد المنعم عبداللطيف بمحكمة جنايات بحري وسط و ممثل الدفاع وزير العدل الاسبق عبدالباسط سبدرات والحضور.
وقال وكيل النيابة بان جريدة الانتباهه رد على طلب بان الشاهد طيب المصطفى خارج البلاد ويرسل عموده اليوم بالجريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “واتساب” والافادة الاخر بان شقيق المخلوع بالمستشفى نتيجة تدهور حالته الصحية

ربع ساعة….
حتى المحكمة لم تكن على استعداد لاستجواب المتهم عليها التمس الدفاع مهلة ربع ساعة لتهيئة وترتيب الاجابات على الاسئلة المطروحة بواسطة المحكمة وخيرت المحكمة المتهم على الاجابات على كافة الاسئلة بالطريقة المناسبة له وقالت المحكمة في عدد من طرق استجواب المتهم منها طريقة السرد وهي تفاصيل الواقعة أو الاسئلة و الاجابة .

اعتراض الاتهام علي مستندات الدفاع…
قدم المتهم ما يفوق لاكثرمن (22) مستند دفاع للمحكمة خلال جلسة اليوم واعتمدة المحكمة اغلبها شكلا وموضوعا وفي الوقت ذاته إعترض ممثل الاتهام على عدد من مستندات الدفاع منها شكلا وموضوعا .

أسامة بن لادن..
وكشف المتهم عبدالباسط حمزة علاقته برئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عند أستجوابه أمام المحكمة بان علاقته بدءت أسامة بن لادن في عام 1990 وانتهت في العام 1991 وذلك عندما تم تكليفه من من الادارة العامة بالقوات المسلحة بالاشراف على طريق الدمازين الكرمك وأسامة بن لادن جلب كافة المعدات والاليات الثقيلة لانشاء الطريق وبعد تكملة الطريق انتقل العمل الى طريق التحدي بالجيلى وبعده انقطعت علاقته برئيس تنظيم القاعدة , واستمر تواجد أسامة في السودان منذ عام 1990 حتى 1996م واسامة مؤسس شركة الهجرة في السودان
وجزم المتهم في استجوابه بانه عمل عقد ابرام ذمة قبل تقاعده من الجيش برتبة عقيد .
نفى المتهم علاقته بشركة زين للاتصالات في جمهورية السودان وانما علاقته بشركة زين الكويتية ولديه فيها على مدة خمسة سنوات مبلغ “200” مليون دولار وهي من ضمن المبالغ التى اسس بيها ثروته الحالية .
وكشف المتهم بان النائب العام ووزير العدل في عام 2005 مولانا عثمان يس اتهم عبد الباسط همزة بالثراء الحرام والمشبوه بعد ان ظهرت عليه علامات الثراء مالا تتناسب مع وظيفته ودخله الوظيفي في تلك الفترة وتم التحقيق معه وتبين بعد التحقيق لايوجد ثراء حرام او مشبوه واغلق التحقيق.

عربات وعقارات..
واكد عبد الباسط حمزة للمحكمة بان لديه اكثر من “27” شركة سابقا, والان لديه “10” شركات فقط داخل السودان منها شركة زوايا القابضة وهي الشركة الاولى له و لاري كوم لتنمية و الاسثتمار المسجلة بسم ابنه البالغ من العمر ثمانية سنوات في ذالك الوقت, واضاف بانه يمتلك “12” عربة المانية منها “6” عربات مرسيدس موديل 2017م امتلكها من العام 2004 الى 2018 , إلى جانب قصر الصداقة وكل ما حوله واشتراها من شركة الجمعة التى اشترت القصر من حكومة السودان ودفع المتهم مبلغ “45” مليون يورو قيمة القصر في فترة والى الخرطوم الاسبق عبدالرحمن الخضر.
والمتهم يمتلك عقار من اربعة طوابق بمنطقة الجريف شرق الخرطوم و قطعتين في كافوري مربع “9” واحدة من اثنين طابق و الاخرى عمارة و مزرعة بمساحة “15” فدان وقطعة ارض في منطقة الحلفايا ومنزل في المنشية .

ماتم مصادرته….
صادرت لجنة ازالة التمكين كافة ممتلكات المتهم واصول مستندات الشركات و العربات كافة وتركت له فقط منزل المنشية الذي تقيم فيه اسرته الان .
ووقال المتهم بانه يمتلك شركات خارج البلاد في عدد من الدول منها تونس ومصر وتشاد بالاضافة الى اموال خاج البلاد في مصارف بالخارج ولديه في مصرف الشارقة الاسلامي مبلغ “300” الف درهم ومبالغ اخرى مثل دولة اليونان لديه مايفوق “15” الف يورو الى جانب اعمال في مجال التعدين بدولة مصر العربية و نجيريا وهويدير اعماله وحسابات اون لاين و لم تتوصل لجنة ازالة التمكين لهذه الحسابات الخارجية

سفره بالخارج ..
وصف المتهم بالاستجواب امام القاضي بانه خلال وظيفته كظابط بالقوات المسلحة السودانية كان متفوق في مجاله وتم ابتعاثه للخارج وعمل عدد من الدورات الخارجية وخلالها نمت علاقاته الشخصية بالاشخاص المهمين بالدول العالم وسافر المتهم لاكثر من “60” دولة
وبعد انهاء عمله بالقوات السلحة اهتم بعمله الخاص وبها اتيهت له الفرصة للعمل مع الشركات الكبرى و العالمية و الاقليمة والمحلية ومن العام 1997 الى 2002 تعامل مع شركة هواوي الصينية وهي اكبر شركات الاتصالات العالمية مساهم بنسبة (67%) .
وعمل المتهم في اكبر الشركات الخدمات في وكبرى شركات الاتصالات في المانيا واخرى في السويد , الى جانب كبرى الشركات في فرنسا و اليونان وشركات الاتصالات في السعودية والامارات ومصر وام تي ام الافريقية وهي الشركة السادسة على مستوى العالم في مجال الاتصالات .
وفي مجال المؤسسات المالية العالمية عمل المتهم مع اكبر المؤسسات المالية العالمية والاقليمية ومن ثم المحلية وكانت المعاملات المالية في بنك الامارات وابوظبي وبنك المشرق في دبي وبنك دبي الاسلامي و الشارقة الاسلامي الي جانب بنك قطر الاسلامس وقطر الوطني وبنك قطر الوطني الاسلامي وبنك اليونان والسويد.
اما في السعودية بنك الرياض والبنك الاهلي السعودي والمتهم له علاقة ببنك الكويت وبنك الاستثمار في البحرين وله معاملات في المؤسسات الكويتية وكانت منذ عام 1997 الى 2002م .
مراحل حياة المتهم..
ذكر المتهم لقاضي المحكمة بان لديه ثلاثة مراحل في حياته اولها مرحلة عمله في القوات المسلحة كظابط في دوره بالمساحة العسكرية وانه شارك في انشاء مراجعة الخط الطولي 30 متر الذي يمر بالعاصمة سيرا على الاقدام “6” اشهر وشارك المتهم في انشاء وحدة الاستطلاع الجوي مع السفارة الامريكية الى جانب انه شارك في المناورات النجم الساطع في بورتسودان يمثل القوات المسلحة وكان مسئول في محطات الخدمة وفي الجيش حتى غرفة القائد العام في العام 1997
المرحلة الثانية في حياته كانت في العام 2002 بدءات بعد اتها الخدمة بالجيش ونزل معاش برتبة عقيد وبد استغلال كل علاقاته الشخصية وبداء برئيس مجلس ادارة بنك الامارات وانه بدء العمل مع رجال اعمال اتراك قابلهم في الامارات وبدء العمل بانشاء مول عفراء التجاري كاكبر مول في افريقيا و السودان بتمول من بنك الامارات وانشائته شركة تركية .