أكدت القوات المسلحة انها ظلت منذ بزوغ وانتصار ثورةديسمبر العظيمة حامية للفترة الانتقالية ولشعاراتها، تبسط يدها للإعلام إيماناً بدوره المتعاظم في المشروع الوطني لبناء السودان الحديث. خلافاً للحقائق ولمجريات الأحداث تداولت الوسائط بيانات تندد بتقييد ومنع مزعوم من الاستخبارات العسكرية لحركة الصحفيين والإعلاميين إلى ولايات دارفور. تؤكد القوات المسلحة و الاستخباراتالعسكرية أنها السند لكل وكالات ووسائل الإعلام، بتسهيل وصولهم وحركتهم إلى مناطق التوترات، بل مرافقتهم إن استدعى الوضع الأمني، موفرةً لهم الحماية مع حرية التنقل غير المشروط، وتؤكد أنها لم تمنع السفر لأي جهة بالسودان كما لم ترد إليها شكوى أو لغيرها حيث تشهد بذلك كل الوكالات الإعلامية والقنوات التي تواصلت مع الاستخبارات العسكرية ووصلت شرق البلاد، كردفان ودارفور خلال الفترة السابقة بسجل ناصع وقعت عليه وكالات الأناضول، الجزيرة، العربية، الشرق، العربي، الغد، بي بي سي، روسيا اليوم، رويترز، اي اف بي، فضلاً عن كل ممثلي الإعلام المحلي.
القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية أبوابها مشرعة ومتاحة لتسهيل وصول وحماية جميع الوكالات دون قيد أو شرط، لكل بقاع السودان التزاماً أخلاقياً نابعاً من مبادئها وشرفها على مر العقود.