يبدو من احداث هذه الأيام والاحتجاجات واغلاق الشوارع… مع عدم وجود اي جهه ترتدي زيا (عسكريا) في اي نوع من انواع ردة الفعل…
يبدو ان حمدوك بات يعمل بالمكشوف مع هدوء السياسيين الفعال جدا من خلال احداث الشارع… فالجناح العسكري في الحكومه لا يستطيع ابداء اي ردة فعل او مواجهه مع الشارع لأسباب كثيره جدا
اولا الاحتجاجات والغضب سببه اقتصادي اولا لانهيار العمله والتضخم وندرة مواد الطاقه ومشاكل الخبز والكهرباء والمياه والصحه
فالجيش يملك (منظومة الصناعات الدفاعيه) التي تضم اكثر من اربعين شركه تعمل جميعها في عمق التجاره المدنيه والتصدير ورغم ذلك لم يستطع ان يقدم دعما او حلولا الامر الذي ادخله في ورطة عدم المبادره لرد الفعل تجاه الشارع سواء كان الامر مقصودا او غير مقصود
ثانيا… العالم اليوم يراقب الجيش والمجموعات المسلحه عموما لمشاهدة نتائج الثوره التي اعلن الجيش انه اسقط نظام البشير مساندة لمطالب الشعب واولها حكومه مدنيه…
ثالثا… تصريحات (ماكغفرون)… واعضاو الكونغرس الواضحه والمباشره بعدم ترك الامر للعسكر والمحاور الخليجيه بل والضغط علي المجتمع الدولي في مساندة شعار الثوره (حريه سلام عداله)
رابعا….. الفتره الحاليه من الزمن المحدد للحكومه الانتقاليه بيد العسكر فالمسؤوليه امامهم مباشره وحمدوك لا يد له في الامر وان تم عمل حملات ممنهجه لاعضاء الحكومه المدنيه وتحجيم عمل وزارة التجاره واستغلال ضعف وزيرها في الحملات لاظهار الجزء المدني بمظهر ضعيف…
حمدوك وبصمته هذا ينتظر ان يمسك مقود الاداره في الفتره المدنيه ويعلم تمام ومن خلال هذا الهدوء ان العالم يساند ويدعم الحكم والحياة المدنيه….
ختام_البث
مدينه يتجول فيها عساكر يحملون السلاح علنا ليست مدينه…
انها معسكر كبير…