في إطار جولة اللجنة الاعلامية ،لإنجاح الموسم الزراعي العروة الشتوية ومتابعات حصاد المحاصيل المطريه ، نظمت (اللجنة) زيارات ميدانية للمشاريع المروية – المطرية وفقا لقرار الذي اصدره رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بتشكيل لجنة قومية عليا لإنجاح الموسم الزراعي برئاسته وعضوية وزراء المالية ، الاعلام ، التجارة والزراعة . وهيكلة اللجنة علي اربعة مستويات – السياسات – الاعلام – التمويل –تغنيات الزراعة
و تختص اللجنة بالرصد العاجل لإحتياجات الموسم الزراعي المتعلقة بتأهيل البنى التحتية وتوفير مدخلات الإنتاج وغيرها لكافة القطاعات الزراعية, وطرح حلول لسد النقص في مدخلات الإنتاج والآليات قبل وقت كافٍ من إنطلاق الموسم الزراعي وتحديد كيفية توفير الموارد اللازمة لوضع الخطة.
وفي ذلك قامت اللجنة بزيارة لمشروع الرهد الزراعي ، الذي بدأت فكرة هذا المشروع في عام 1973 م وتم تأسيسه في العام 1977 م .بمساحة اجمالية (830) الف فدان المزروع منها (350) الف فدان – هو أحد المشاريع الزراعية الرئيسية المعتمدة على الري من الأنهار في السودان وهذه المساحة موزعة في ولايتي الجزيرة و القضارف ولاية الجزيرة وتقع فيها 62% ولاية القضارف وبها 38% من مساحة المشروع .
- اغراض المشروع :
- رفع المستوى المعيشى لسكان المنطقة وتوطين (15) ألف مزارع وتحقيق فرص عمل عمل لربع مليون نسمة من سكان المنطقة وتطوير المجتمع الريفي بتقديم الخدمات المختلفة من تعليم وصحة وغيرها.
- الاستفادة من حصة السودان من مياه النيل.
- المساهمة في زيادة الدخل القومي بالسودان .
- تحويل منطقة الرهد من الزراعة التقليدية إلى الحديثة .
- التوسع في زراعة الخضروات والفواكه للإستهلاك المحلي والتصدير .
- تحقيق التكامل الزراعي بإدخال الحيوان في الدورة الزراعية.
الدورة الزراعية والتركيبة المحصولية :
بدأت الدروة الزراعية في المشروع ثنائية مكثفة (قطن، فول سوداني) على نقيض الدورة الثلاثية في مشروع الجزيرة وثم ادخل محصول الذرة على حساب الفول السوداني ثم جرى تعديل الدورة الي دورة زراعية رباعية (قطن، فول سوداني، ذرة، قمح) واعيدت الي دورة ثنائية مرة ثانية . القطن، الذرة، الفول السوداني، زهرة الشمس، الأعلاف، الفاكهة ( الجوافة، القريب فرت ، المانجو ) بنجر السكر، الخضروات كالطماطم والمنتجات الحيوانية وتتراوح الإنتاجية من محصول لآخر، فهي حوالي (25 – 30 ) جوال للفدان الواحد بالنسبة للذرة من نوعية طابت ، وود أحمد .ويبلغ إنتاج القطن حوالي( 15) قنطار للفدان الواحد و الفول السوداني حوالي (40 )جوال للفدان الواحد. يضم المشروع أيضاً تربية المواشي من الابل و الضأن والأبقار.
منظومة الرى :
يبلغ حجم الفيضان النهر حوالي ألف ومائة مليون متر مكعب يتم الاستفادة من فيضان النهر الموسمي بتحويل المياه إلى ترعة مشروع الرهد الزراعية بعد تجميعها في خزان “أبو رخم”. وبعد نهاية الفيضان تتم مواصلة الري عن طريق الطلمبات من نهر النيل الأزرق .
يقع المشروع في ثلاثة ولايات من حيث الري القضارف، سنار، الجزيرة ويكون الري بطريقتين :
الري الانسيابي : ويكون في بداية الخريف في الفترة من شهر يونيو / حزيران الي أكتوبر / تشرين الأول ) , ويتم الري من خزان الرصيرص عبر قناة الرهد
الري عن طرق الطلمبات : مضخات سحب المياه من النهر آلياً، ويتم ذلك من خزان “
“أبو رخم” الذي يبعد حوالي 72 كيلو متر من مدينة الفاو ، حيث توجد ثلاثة قنوات للري تبدأ من الترعة الموصلة وتبعد من منطقة مينا) بحوالي 81 كيلومتر وتنتهي عند نقطة الكيلو 11 . وتتكون الطلمبات فيها من احدي عشر وحدة . وفيما يتعلق بتوزيع مياه الري في الحقول هناك أربعة اقسام رئيسية وبكل منها وحدتين يقدم إليهما طلب صرف المياه حسب الحاجة .
قصة المشروع والتخريب “الانقاذي”
وقال : م الامين بشير دفع الله المدير عن مأساة المشروع ،إنه قضي في المشروع منذ بداية دخوله الخدمة المدنية في العام 1983م وهو مفتش صغير ظل بزل كل جهد في سبيل تطوير المشروع والمحافظة علي بنياته التحتية ، قضيت 37 عاما اخدم هيئة الرهد الزراعية وكان في المشروعة اصول تعمل بكفاءة عالية حتي وصول لجنة تصفية القطاع العام قبل وصولها يملك المشروع (40) جرار بكل الياتاتها ملحقاته تعمل بتغنيات عالية ولدينا (50) لقاطة قطن تم بيعها الي شركة في جنوب افريقيا بسعر بخس (5) مليون جنية سوداني والان سعرها (5) مليون دولار ، المشروع بدء يتدهور بعد لجنة تصفية القطاع العام ..ويتواصل سلسال الفساد الذي نخر عظم مشروع الرهد حضر الينا عبد الرحمن نورالدين مفوض ومن عوض احمد الجاز بقرار رقم (24) لعام 2010م الذي حطم ماتبقي للمشروع من بنية تحية ، كنا نأمل بتحديث اصولنا ولكن تم بيع ثلاث محالج تابعة لهيئة الرهد الزراعية بثمن بخس محالجان قديمة تم دفع 40% من قيمتها و الحديث 60% من قيمته عن طريق شركة الاقطان السودانية والتي جزء من عملية الشراء والبيع معا وهنا شبه الفساد – وعدد (39) منزل وارض الحظيرة و الموازين وشبكة المياة والكهرباء واربعة مخازن والدفاع المدني بسعر( 26) مليار جنية سوداني وعند الدفع سلم منها (6) مليار جنية وتم دفع متبقي المبلغ بواقع 25% نقدا ويقصد الي سبع سنوات بواقع 15 مليون سنويا ، طموحنا ان المشروع يتقدم وينهض بانسان المنطقة بكل اسف تراجع .
المحاصيل الشتوية ..
مشكلة التمويل :
اضاف المهندس بشير : ان الموسم الحالي استهدفنا زراعة 170 الف فدان وتعرضت الي الغرق وتقلصت الي 127 الف فدان ، الشركات الخاصة زرعت 20 الف فدان ( شركة الافريقية – شركة نيو ايبو – الشركة الصينية – شركة سوفت ووير ، ) والمزارعيين 17 الف فدان من جملة المساحة المستهدفة المشكلة ان البنك الزراعي لأيمول إلإ مزارعين لديهم حسابات بنكية وهذ الشرط حرم عدد كبير منهم فيما يخص التمويل بالاضافة ان التمويل الذي وفره البنك يمثل 15% من المساحة المستهدفة دون طموحنا ، ومول البنك كل عمليات زراعة القمح التي بلغت 7200فدان “مدخلات انتاج ” ، بخصوص القطن استهدفنا زراعة 90 الف فدان ولكن نجحنا في زراعة 42 الف فدان نعود ونطرح فكرة الحساب المشترك لحل مشكلة التمويل هذه التجربة نجحت في مشروع الجزيزة وخدمت المزارعين وحفطة حق البنك .. مشروع الرهد لايوجد من ضمن دورته الزراعية عروة شتوية ، ولكن استهدفنا في هذا الموسم 30 الف فدان ولكن لم نزرع منها سوء 3 الف فدان وهي الان في الري الثالثه .
مشكلة الري :
الري في هيئة الرهد الزراعي يعاني تدهور البينية التحتية وهذا النظام الري شبكه قديمة منذ العام 1977م لم يتم تحديثه ، عدم وجود الامداد المائي بسبب تدني الكفاءة التخزينية للمياة وهناك مشاكل تعدي علي منشاءت الري تعرضت للسرقة مثل البوابات والهدارات ، كذلك غياب حراسات منشاءت الري ، المطلوب تطهير القنوات الري ، تواجهنا مشكلة كهرباء لضخ المياة في الترع الرئيسيه والفرعية ، من جملة (11) طلمبه تعطلت غالبيتها والتي تعمل منها 4 طلمبات تحتاج كهرباء منتظمة (138) ساعة دواره لساعات 100-110 ساعه التشغيل تم توصيل كهرباء القري المشروع اضعفت الطاقة الكهربائية التي يحتاجها المشروع لري المساحات المزروعه ، التي تحتاج لري في شهر يونيو /يوليو من العام .
الحصاد والانتاج :
التركيبة المحصوليه في للمشروع الرهد ، الفول السوداني ، قطن ، فول ، الصويا ، عدسية – قليل من القمح
المحالج وتدميرها :
اضاف الاستاذ احمد حسن علوبة ممثل الحرية والتغيير في لجنة انجاح الموسم الزراعي ، إن تغول شركة السودان للاقطان علي محالج الهيئة الرهد الزراعية وعدم التزمها بزراعة 60 الف فدان ولم توفي بوعدها في ما يخص محالج الهيئة ، وتشريد 700 عامل يخدمون في هذا قطاع ، تخلصت اللجنة من كل اصول المشروع بشكل مجحف في المشروع – تم التلص منه بشكل مريب وعقد اذعان مخل ، يجب علي الحكومة اعادة الاصول الي هيئة الرهد الزراعية ، شرعت اللجنة المزعومة الي تسليم البنك الزراعي 165 عربة تابعة للهيئة و وعدد31 زراعه و29 تركتور بحجة رهنها الي البنك دون مراجعه اصول المشروع مما دفعنا الي ايجار 60 عربة للمفتشين الزراعين لمتابعة اعمالهم في القيض ، وحدث ذلك عندما تم حل المؤسسة وتحولت ادارتها بواسطة شركة كنانه .
مشكلة المشروع القانونية :
وكشف عن عيوب قانون الهيئات الذي يلزم المشروع بالصرف من ايراداته وهذه الايرادات المنتجه تم تفكيكها وخصخصتها عبر لجنة ” نورالدين ” الاليات الهندسة الزراعية تم التخلص منها ، كذلك العربات مما دفع بادارة المشروع وضع منصرفات التشغيل علي المزارع . المشكلة الثانية الري والكهرباء ادائها ضعيف اثر علي الانتاج في المشروع . هذا المشروع الغرض منه إعاشي
الحل ارجاع الموظفين الري اللذين بلغ عددهم 5 الف عامل , واخيرا فك الاشتباك بين الري وادارة المشاريع المروية ، يجب ان يصدر فية امر واضح من قبل جهات الاختصاص .
وابان مهندس الصادق خالد مدير المحالج التابعة لشركة الاقطان ، ان وزارة الزراعة لا هيمنة لديها في مسألة القطن الكمية المطلوبة لتشغيل المحالج مابين 65-70 الف بالة والموجود الان 10 الف باله ، السبب دخول الاجانب من الصنيين والسوريين والمصريين شراء القطن بسعر عالي وبالجنيه السوداني – المحالج الان لايوجد فيها حد التساوي للتشغيل ، كذلك يصدرون سياسة بنك السودان منح الاجانب حصائل تمنح الشركات 90% للشركات و10% لبنك السودان وتأخذ الشركات حصائل الصادر تدخلها في