تعتزم القوى الثورية تسيير مليونية غد السبت تتجه مواكبها للقصر الجمهوري ومجلس الوزراء لاسقاط سياسات رفع الدعم عن السلع والخدمات وللمطالبة بسياسات اقتصادية بديلة تتماشى مع مطلوبات الثورة والعدالة الاجتماعية .
وقالت لجان مقاومة بحري في بيان له إن المليونية تأتي في اطار التصعيد الثوري السلمي المقاوم للسياسات الاقتصادية التي وصفتها بالمجحفة وانتقدت اتباع الحكومة الانتقالية نفس سياسات نظام المخلوع والتي تتعارض مع شعارات ثورة ديسمبر وغاياتها وحذرت من أن تلك السياسات تهدد استقرار البلاد وأمنها .
ولفتت الى أن تكرار تطبيق السياسات الاقتصادية المجحفة في عامها الثاني تنذر بمزيد من التردي الاقتصادي والمعيشي مما يجعل العمل السلمي المقاوم من أجل اسقاط نهجها الاقتصادي ( صندوق البنك الدولي) واجب مقدم على كل القوى الثورية واعتبرت أنه السبيل الوحيد لفرض سياسات جديدة تتسق مع أهداف الثورة وترفع الأعباء عن كاهل المواطنيين وتفتح آفاق التحول للانتاج وتطويره.
وأكدت لجان بحري دعمها للتصعيد الثوري السلمي المندد بالسياسات الاقتصادية الحالية وادانت في الوقت ذاته المخربين والمغرضين الذين يستغلون هذه الآزمة للتعدي على المواطنين ويرفعون شعارات تمكين العسكرمن السلطة واعتبرت انها محاولات وصفتها بالبائسة من فلول النظام والمتربصين لدق أسفين الفتنة بين القوى الثورية وحاضنتها الجماهيرية ودعت لجان أحياء بحري للمزيد من التنظيم والاصطفاف والتشبيك لعزل تلك العناصر ومحاصرتها وكشف مخططاتها الخبيثة .